استحق عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية أن يحصل على المركز الأول هذا الأسبوع في أكثر الفيديوهات تداولاً ومشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي. جاء هذا المركز وعن جدارة، بعدما أخذ عبد الماجد يهدد ويسب ويقول إنه غير نادم إطلاقاً علي قتله ضباط الشرطة في أسيوط عام 1981، ويتمني أن يكونوا هم من ندموا! ولم ينس عبد الماجد أن يسب ويلعن الإعلام ورجاله ليصفهم بالكلاب، كما خص يوسف الحسيني بعدة دقائق من وقته ليشتمه ويقول إنه "قليل الأدب وسوف يأخذ على قفاه". لتنتهي مغامراته، عندما أغلق الهاتف في وجه الإعلامية منى الشاذلي أثناء استضافتها للقاضية السابقة في المحكمة الدستورية تهاني الجبالي، عندما أخذ يؤكد مراراً وتكراراً أن قضاة مصر لم يقفوا في وجه الفساد. يذكر أن الجماعة الإسلامية التي ينتمي إليها عاصم عبدالماجد اغتالت الرئيس الراحل أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، وفي 8 أكتوبر 1981م قام بعض أفراد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية بمهاجمة مديرية أمن أسيوط ومراكز الشرطة واحتلال المدينة ودارت بينهم وبين قوات الأمن المصرية معركة حامية قتل فيها العديد من كبار رجال الشرطة والقوات الخاصة وانتهت بالقبض عليهم وعلى رأسهم ناجح إبراهيم وكرم زهدي وعصام دربالة، والحكم عليهم فيما عرف وقتها بقضية تنظيم الجهاد بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاماً.