أكد الفنان أحمد فهمي أنه يشعر بتعرضه لظلم كبير لتورطه في قضية الاختلاس التي خرج منها مؤخراً على ذمة التحقيقات بكفالة، مؤكداً أنه تم التشهير به دون وجه حق مما يجعله يعتزم رفع دعوى قضائيّة لرد اعتباره. وقال: "دخول السجن تجربة صعبة بالتأكيد خصوصاً عندما يشعر الإنسان بالظلم ويُشهّر به ويؤذى من دون وجه حق، ولكنني لن أتنازل عن حقّي وحالياً يقوم المحامي الخاص بي برفع دعوى قضائية لرد اعتباري لأن الموضوع طال أهلي وعائلتي ولم يعد مرتبطاً بي وحدي". وتابع: "كنت دائماً أتعامل مع البنك من خلال أحد الموظفين واعتدت إعطاءه المبالغ الماليّة ليضعها في حسابي الخاص، ولكنني فوجئت منذ فترة بعدم إيداع مبلغ في حسابي كنت قد أعطيته إياه، وعند سؤالي أكد لي أن هناك مشكلة تقنية في البنك يعملون على حلها وسيودع المبلغ في حسابي فور إصلاحها، لأفاجأ لاحقاً بتوريطي في مبالغ أضيفت إلى حسابي من حسابات بعض العملاء الآخرين في البنك، وهو ما سبّب لي صدمة كبيرة وخصوصاً أنني لست بحاجة للمال لأحتال على الناس والحمد لله معي ما يكفي". وأضاف: "المحامي الخاص بي المستشار عصام البطاوي، جمع كل المستندات التي تؤكد براءتي، ومن ضمنها كافة الإخطارات المالية بمصادر الأموال الموجودة في رصيدي في البنك، من بينها دفعة مرسلة من محطة MBC عن مشاركتي في "أراب آيدول"، وكشوف الحساب المقيدة فيها تعاملاتي المالية مع متعهدي الحفلات، وأنا واثق من حصولي على البراءه على الرغم من عدم انتهاء النظر بالقضية أمام القضاء". وأنهى فهمي قائلاً: "الحمد لله أثبتت لي هذه التجربة من هم أصدقائي الحقيقيون فكثير من الفنانين اطمأنوا عليّ وفي مقدمتهم زملائي في فرقتي "واما"، وأنا باقٍ في برنامج "أراب آيدول" عكس ما أشيع عن تخليهم عنه".