من خلال مشاركته في المشروع الوطني الرائد "خليفة بلغات العالم"، سجل الفنان الإماراتي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" حسين الجسمي، صوته في الأوبريت الغنائي المخصص للمشروع الذي قام بتلحينه الفنان فايز السعيد، بعد أن كتبه الشاعر الإماراتي علي الخوار، وحمل عنوان "خليفة بلغات العالم"، حيث حملت الفقرة الغنائية الأولى التي قدمها تحت عنوان "قلب الإمارات" وقال فيها: أكبر غلا.. في هذي الدار بالذات وأكبر وفا.. في شعبنا والقيادة. أما الفقرة الغنائية الثانية التي حملت عنوان "بوابة العالم"، فقد قال فيها الجسمي: ونتباهى بكرمها وبمحبّتها وتبقى لعالم اهل الطيب بوابه. هذا وقام الجسمي بعد الانتهاء من تسجيل صوته على الأوبريت، بتصوير الفقرتين الغنائيتين في الفيديو كليب الذي أعد من أجل إظهار الأوبريت، والذي تقوم بإخراجه الإماراتية نهلة الفهد، حيث سيعرض بالتزامن مع اليوم الوطني ال41، والذي أعرب الجسمي عن سعادته بهذه المشاركة التي تحمل الكثير من معاني الحب والولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. هذا ويشارك في العمل الى جانب الجسمي مجموعة من الفنانين الإماراتيين، ويأتي برعاية مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، ويضم المشروع الوطني مجموعة من النشاطات الأخرى مثل تنفيذ أكبر بطاقة هوية في العالم، وتنفيذ أكبر بوابة تراثية في العالم، ومعرض فن الخط العربي لتشكيل اسم رئيس الدولة.