دمشق:- عرض التلفزيون السوري لقطات للرئيس السوري بشار الأسد وهو يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد بدمشق يوم الأحد في أول ظهور علني له منذ تفجير شهدته العاصمة السورية في يوليو أسفر عن مقتل 4 من كبار المسئولين الأمنيين. وأدى الأسد الصلاة يرافقه رئيس الوزراء لكن نائب الرئيس فاروق الشرع تغيب عن الصلاة. وكانت الحكومة السورية قد نفت انشقاقه في اليوم السابق. وفي اللقطات التي عرضها التلفزيون جلس الأسد خلال الخطبة التي وصفت سوريا فيها بأنها ضحية مؤامرة حاكتها أمريكا وإسرائيل والغرب ودول عربية لكنها لن "تهزم إسلامنا وأيديولجيتنا وإصرارنا في سوريا". ميدانيا، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 30 شخصا قتلوا بنيران قوات النظام اليوم إثر تواصل الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة لقمع احتجاجات شعبية تطالب بأسقاط نظام بشار الأسد. وقالت الهيئة في بيان حول التطورات الميدانية إن الحملة العسكرية التي نفذتها القوات الحكومية اليوم تركزت في دير الزور ودمشق وريفها وحمص ودرعا وإدلب وحلب وحماه والحسكة وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى بينهم ثلاثة جنود منشقين وثلاث نساء وطفل وناشط إعلامي. واشارت إلى أن الحملة العسكرية لا تزال مستمرة في مناطق متفرقة لقمع المقاتلين المعارضين والاحتجاجات التي تطالب برحيل الأسد وترافقت مع انتشار أمني كثيف وحملة اعتقالات عشوائية.