كشف الناشط أنس العسال، المسعف الميداني، عن تفاصيل اختفائه منذ فجر الجمعة، وحقنه في ذراعه بعقار مخدر في يده اليمنى. وقال أنس في تصريحات خاصة ل"المصري اليوم" الاحد إنه أثناء تواجده في المنزل سمع أشخاصا يطرقون الباب، وعندما قام بفتحه فؤجئ بشخص يضربه على رأسه فغاب عن الوعي، وبعدما أفاق وجد نفسه في غرفة خرسانية مغلقة. وأضاف: قام شخص بالتحقيق معي، ولا أتذكر تفاصيل الحوار بشكل واضح، لكني أذكر أنه قال لي، هل ستسافر سوريا كما سافرت إلى ليبيا?. من ناحية أخرى، تم توقيع الكشف الطبي على "أنس" بالمركز الطبي للسموم، وجاء في التقرير الطبي ارتفاع نسبة مخدر ?الترامادول? في الدم، وقرر أطباء المركز حجز أنس العسال، أربع وعشرين ساعة تحت الملاحظة. وقال مالك العسال، شقيق الناشط والمسعف أنس، المختطف لمدة يومين، إن ممرضة من مستشفى "الهلال" اتصلت بهم، وأخبرتهم بوجوده في المستشفى، بعدما نقلته سيارة إسعاف في حالة إغماء، وأضاف مالك العسال، أن "أنس" تعرض للتعذيب، وهناك أثار كدمات في صدره وفوق عينه، وأثار لحقن في يديه. كان أنس، قد اختفى فجر الجمعة، بينما كان يتحدث إلى أحد أصدقائه علي هاتفه المحمول، سمع طرقات عنيفة علي باب الشقة، وانقطع الخط. يذكر ان نشطاء قد دشنوا على مواقع التواصل الاجتماعى حملات للمطالبة بإطلاق سراح الناشط أنس كمال محمد محمد(23 سنة) الشهير بأنس العسال، أحد المسعفين فى المستشفى الميدانى الذى رافق أحداث الثورة منذ بدايتها مرورا بأحداث العام الماضى بداية من أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء وانتهاءً بأحداث العباسية فى مايو الماضى، حيث رجح نشطاء أن يكون تم اختطافه واعتقاله بواسطة أجهزة أمنية، لمنعه من حضور جلسة محاكمته حيث يحاكم أنس غدا عسكريا على خلفية أحداث العباسية.