بسبب الزوبعة التي أحاطت بتصريحات الداعية صفوت حجازي، بشأن دعمه لنظام الخلافة في مصر علي أن تكون القدس هي العاصمة، كان للإعلامية هالة سرحان وضيوفها وقفة مع الشيخ عبر مكالمة هاتفية منه للبرنامج. في البداية، قال حجازي إن الرأي الذي تبناه كان من بنات أفكاره ولا يمت بصلة من قريب أو بعيد، للبرنامج الانتخابي للمرشح محمد مرسي، وأنه يقصد به أن تجتمع الدول الإسلامية تحت راية واحدة مثل الاتحاد الأوروبي، ولكنه هاجم هالة سرحان لأنها لم ترد علي تهكمات الفريق أحمد شفيق في لقائها معه في البرنامج علي فكرة الخلافة. لترد هالة سرحان بعنف علي الشيخ قائلة له إن كل شخص له مطلق الحرية فى التعبير عن رأيه ، ولا يجوز أن تمنع أحدا، وأكدت أنها ترد في حدود مهامها الإعلامية فقط، وأشارت أنها كثيرا ما طلبت منه أن يحضر للبرنامج ليقول ما يريد ولكنه كان دائم الرفض. وأكدت هالة أن بعضا من الإخوان المسلمين هاجموا كثيرين في برنامجها، ولم توقفهم لان تلك آراءهم الخاصة، وحينما قال النائب محمد عماد الدين في البرنامج "الإخوان أسيادكم" ردا علي الدكتور صلاح العناني الذي شن هجوما علي جماعة الإخوان ، كان لها موقف قوي ومنعت هذا التطاول وأصرت بعد الهواء أن يتصالحا.