القاهرة:- أكد مرشح رئاسة الجمهورية عمرو موسى أنه من أنصار النظام الرئاسي، موضحا انه الأفضل في المرحلة الحالية لأن الساحة السياسية المصرية لم تنتظم بعد. وقال موسى في مقابلة مع برنامج "المرشح الرئيس" الذي بثته قناة "العربية" الاخبارية الفضائية إنه المرشح الذي يحمل برنامجه التصور الأنسب لنظام الحكم. وأوضح موسى أنه "من الضروري أن نضع في الاعتبارأن النظام الرئاسي دستوري، وهو نظام ديمقراطي وليس نظاما ديكتاتوريا، أي في إطار الديموقراطية, فسلطات الرئيس لها إطار وتعريف, والتشريع من حق البرلمان المنتخب من الشعب, ويستطيع البرلمان أن يفرض رأيه بأغلبية محددة، لكن إدارة الأمور بكل أحوالها تعود إلى الرئيس، بصفته المسئول عن صيانة الأمن القومي المصري". وفي المقابل، دعا مرشح رئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلى الأخذ بالنظام شبه البرلماني, منوها بأن العمل بالنظام البرلماني يتطلب المرور بفترة نظام شبه برلماني لمدة 4 أو 5 سنوات. وأضاف مرسي - في مقابلة مع برنامج "المرشح الرئيس" الذي بثته قناة "العربية" مساء الاثنين - "نحن نسعى مع مختلف القوى السياسية أن يكون ذلك في المرحلة الانتقالية ما أمكن"، موضحا أن الحكومة تقوم عادة على الأغلبية البرلمانية, والمسألة ليست أشخاص, وإنما عمل مؤسسي حقيقي, مضيفا أنه مهما كان الرئيس, يجب أن يحقق أهداف الثورة المصرية التي يريدها الشعب المصري. من جانبه قال مرشح رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح إنه مع النظام الرئاسي البرلماني الذي يعطي لرئيس الدولة اختصاصات معينة، موضحا أنه يجب احتفاظ رئيس الدولة بالعلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي, والتنسيق بين السلطات وإصدار القوانين. وفي نفس السياق, دعا مرشح رئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا إلى العمل بالنظام المختلط الذي يعطي لرئيس الجمهورية سلطات وضع السياسة الخارجية والإشراف المباشر على تنفيذها. وشدد العوا على ضرورة أن ينص صراحة في الدستور القادم على حق رئيس الجمهورية في متابعة تنفيذ السياسة الداخلية التي يضعها البرلمان أو تضعها الحكومة ويقرها البرلمان.