نفت الفنانة الجزائرية وردة ما تردد مؤخراً من شائعات حول ارتدائها الحجاب واعتزالها الفن تأثرا باعتزال الفنان فضل شاكر. وأوضحت أنها أحياناً ترتدي كاب أو إيشارب عند خروجها، كنوع من التغيير, لافتة إلى أنه لا يوجد ارتباط بين ارتداء الحجاب والاعتزال, فهناك الكثير من الفنانات يرتدين الحجاب ويستأنفن مشوارهن الفني من دون الشعور بأي إعاقة, وهناك الكثير من الفنانات أيضا اعتزلن الفن من دون أن يلتزمن بارتداء الحجاب. وقالت وردة إنها لن تتوقف عن الغناء ما دامت قادرة على العطاء حتى لو اضطرها الأمر إلى الغناء بدون مقابل. وأضافت أنها ستظل تغني إلى أن تلفظ أنفاسها الأخيرة, فالغناء بالنسبة لها هو الحياة وأن الجمهور بالنسبة لها هو الهواء الذي تتنفسه وتعيش بفضله. وصرحت أيضا، بأن جمهورها ما زال يستمتع بغنائها وصوتها الذي طالما أسعدت به الملايين في الوطن العربي, وأنها تكون في قمة سعادتها عندما تشعر بقدرها عند محبيها ومدى تمسك جمهورها بها وبصوتها. جدير بالذكر أن الفنانة وردة الجزائرية كانت قد تعرضت للنقد مؤخراً، بعد الديو الغنائي الذي قدمته مع الفنان عبادي الجوهر، بعنوان "زمن ما هو زماني", فقد اعتبر بعض النقاد أن اللحن لم يكن على قدر المستوى الصوتي لنجمين لهما تاريخ فني وحنجرتان عملاقتان, ولم يقدم لهما أي خطوة يمكن تدوينها في سجل حافل بأعمالهما التي شهد لها العالم العربي. حيث توقع النقاد ظهور ديو غنائي استثنائي بعد الضجة الإعلامية التي سبقت طرحة في وسائل الإعلام, معتبرين أن سبب ظهور الديو بهذا الشكل غير المتوقع هو الإنتاج الخاص الذي يريد تقديم العمل الفني بسرعة دون اعتبار للقيمة الفنية. يذكر أن "زمان ما هو زماني" من كلمات العماني طارش غصّن وألحان النديم وغناء وردة الجزائرية وعبادي الجوهر