أجلت الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة السبت، الدعوى التي تطالب بإغلاق قناة الفراعين، وذلك إلى جلسة 21 إبريل الجاري للرد وتقديم المستندات. وكان إبراهيم السلاموني المحامي قد أقام الدعوى ضد كل من وزير الاستثمار، ووزير الإعلام، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، وتوفيق عكاشة رئيس إدارة القناة، والمذيعتين حياة الدرديري، وآلاء نور بصفتهم مطالبا بإغلاق القناة. وأوضح مقيم الدعوى أنه رغم الحكم الصادر ضد توفيق عكاشة بوقف البث المباشر لبرنامج "مصر اليوم" خرج على الهواء متجاهلا الحكم في الدعوى رقم 9820، كما واصلت زميلته حياة الدرديري الهجوم على كل منتقدي عكاشة، حيث إن القناة طوال اليوم تذيع دعاية انتخابية له على شكل "مصر أنجبت سعد زغلول ومصطفى كامل وتوفيق عكاشة"، وذلك خلط واضح بين الإعلام والإعلان فى وقت حظر الدعاية قانونا على المرشحين. وأشارت الدعوى إلى أن المذيعة حياة تتجاوز حدود النقد، كما أن مقدمة برنامج "بصراحة"، تتطرق في الحوار إلى العلاقات الحميمية بشكل مثير للأعصاب، بالرغم من أنها غير متخصصة في هذا المجال، وأضافت الدعوى أن القناة أصبحت منبرا للألفاظ السيئة ونشر الرذيلة والشائعات وإفساد أخلاقيات المجتمع. أخبار مصر