أرسلت وزارة الداخلية توصياتها إلى الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن عودة النشاط الرياضي للبلاد بعد توقفه بسبب مذبحة بورسعيد في الأول من شهر فبراير الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 73 مشجعاً ومئات الجرحي. وأعلن الموقع الرسمي لاتحاد الكرة عن الخطاب الموجه من وزارة الداخلية عقب الاجتماع التنسيقي الذي عقد بمشاركة كافة الجهات المعنية، وبحضور أجهزة مديرية أمن القاهرة وهيئة الاستاد وحي غرب مدينة نصر لمناقشة إعادة مراجعة تأمين وتنظيم الأحداث الرياضية المختلفة بجميع الملاعب التابعة لهيئة استاد القاهرة الدولي. وجاءت التوصيات كالآتي: - تزويد كافة الملاعب الرياضية بكاميرات مراقبة والتحقق من كفاءتها. - الاستعانة في تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن والمواد الخطرة على نفقة الأندية - الإيقاف الفوري لأساليب التأمين القائمة بإبقاء المشجعين بالمدرجات لفترات طويلة ووضع خطة بديلة لذلك في المدرجات في حالات الطوارئ من نشر لوحات إرشادية لأماكن الخروج وإخلاء الجماهير. - وضع قواعد صارمة لتحكم الملاعب الرياضية تلتزم بها كافة الأندية على نحو يكفل إنهاء كافة الظواهر السلبية في الملاعب في حيازة واستعمال الألعاب النارية والمواد المفرقعة والسُباب. - تخصيص مجموعة من العاملين باتحاد الكرة يرتدون زيا مميزا أو بوضع علامة على الذراع تبين تبعيتهم للجبلاية للمشاركة في تنظيم دخول الجماهير. - التنسيق مع رؤساء مجالس الأندية لتخفيض قيمة تذاكر الدرجة الثالثة التي تشكل القاعدة العريضة من جماهير الألتراس، التي تدعي ارتفاع قيمة التذاكر. - دعوة رؤساء مجالس إدارات الأندية لعقد لقاءات متكررة مع جماهيرها من الألتراس وخاصة قبل إقامة المباريات لوضع ميثاق عمل بينهم يحقق الالتزام بالتشجيع المثالي وعدم الخروج عن الروح الرياضية. - ترشيح مجموعة من مشجعي الألتراس المؤثرين في صفوف جماهيرهم للمشاركة في عملية تنظيم الدخول والتواجد في المدرجات مع ارتداء زي يميزهم. - دراسة مدى إمكانية إنشاء سور شبكي دائر داخل المدرجات والتي تخصص للتواجد الأمني. - تقوية الفواصل وزيادة ارتفاعها بين المدرجات في مواجهة الجماهير لعدم القفز لدرجة أخرى. وشددت وزارة الداخلية على ضرورة تنفيذ هذه التوصيات،مهددة بالاعتذار عن عدم تأمين المباريات في حالة عدم العمل عليها.