يستقبل ليون الفرنسي على ملعبه جيرلان أبويل نيقوسيا القبرصي مفاجأة الدور الأول في ذهاب دور ال 16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويعاني ليون حاليا في الدوري المحلي بعد خسارته على أرضه أمام ضيفه كاين 1-2 وابتعاده عن باريس سان جرمان ومونبلييه كثيرا، لكنه يحارب على جبهتي كأس الرابطة حيث بلغ النهائي وكأس فرنسا بتأهله إلى ربع النهائي، بالإضافة إلى منافسته مع ليل على المركز الثالث في الدوري. وتأهل ليون إلى الدور الثاني بعد جولة أخيرة أثارت الكثير من التساؤلات بعد تغلبه على دينامو زغرب 7-1. وانتقد رئيس ليون جان ميشيل أولاس ضعف لاعبي المدرب ريمي جارد في المباراة الأخيرة أمام كاين: "لم يكن تحضيرا جيدا للمباراة، لكن لو فزنا لقلتم أننا سنخوض المباراة بثقة زائدة". ويملك جارد تشكيلته الكاملة لخوض اللقاء، باستثناء المدافع الكرواتي ديان لوفرين الذي يتماثل إلى الشفاء. ويخوض ليون دور ال 16 للموسم التاسع على التوالي، وكانت أفضل نتائجه بلوغ نصف النهائي في موسم 2009-2010 عندما خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني، وهو خسر مرة واحدة على أرضه في هذا الدور أمام روما الإيطالي في موسم 2007. من جهته، دخل أبويل نيقوسيا تاريخ الكرة القبرصية، عندما أصبح أول فريق من الجزيرة المتوسطية الصغيرة يتأهل إلى الدور الثاني. وحقق أبويل مسارا مميزا في الدور الأول حيث تغلب على زينيت الروسي وبورتو البرتغالي وخسر فقط أمام شاختار دونتسيك الأوكراني على أرضه بعدما كان قد ضمن تأهله. وقال لاعب الوسط البرازيلي جوستافو ماندوكا إن فريقه سينتقل إلى الصقيع الأوروبي بدون أي خوف من خصمه: "إنها فرصة كبيرة لنا، ومباراة كبرى أيضا، الكل يركز ويريد اللعب، سنقدم كل ما نملك كي نعود بنتيجة إيجابية من فرنسا". ويقود البرازيلي الأخير إيلتون (27 عاما) لاعب كوبنهاجن الدنماركي السابق هجوم فريق العاصمة بعدما سجل سبعة أهداف حتى الآن (مع التصفيات) والجناح المقدوني إيفان تريسكوفسكي، علما بأن أبويل فاز على أتنيكوس أخناس الجمعة الماضي في الدوري المحلي 2-1 بهدفين من الدولي كونستانتينوس خارالامبيديس ليبقى فريق المدرب الصربي إيفان إيفانوفيتش في المركز الثاني في الترتيب. وانتقد إيفانوفيتش لعدم تدعيم تشكيلته في فترة الانتقالات الشتوية، إذ كان لاعب الوسط البرتغالي المخضرم هلدر سوزا (34 عاما) اللاعب الوحيد القادم. وقال إيفانوفيتش: "من الصعب مقارنة أبويل مع الفرق الأوروبية الكبرى، يعتقد البعض أن مشوارنا الأوروبي كان طبيعيا، لكنه ليس كذلك".