سيكون المنتخبان الليبي والسنغالي مطالبين بالفوز ولاشيء سواه في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى للإبقاء على آمالهما في التأهل الى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم. ويأمل المنتخبان الليبي والسنغالي ايضا في محو خيبة أمل الجولة الاولى عندما منيا بخسارتين مفاجئتين امام غينيا الاستوائية المضيفة 0-1 وزامبيا 1-2 على التوالي، وهما سيتبادلان المنافسين هذه المرة حيث تلعب ليبيا مع زامبيا، والسنغال مع غينيا الاستوائية، قبل ان يلتقيان في الجولة الثالثة الاخيرة الاحد المقبل. ويمني المنتخب الليبي النفس بتحقيق فوزه الاول في النهائيات منذ 30 عاما عندما يجدد اللقاء مع نظيره الزامبي في قمة مرتقبة في باتا الاربعاء. بيد ان مهمة المنتخب الليبي لن تكون سهلة امام زامبيا الطامحة بدورها الى كسب النقاط الثلاث ووضع قدم في الدور ربع النهائي. وتملك السنغال فرصة مواتية لاستعادة توازنها وكسب نقاطها الاولى في البطولة عندما تلتقي غينيا الاستوائية صاحبة الارض والجمهور. وتأمل السنغال في استعادة وجهها الحقيقي الذي ظهرت به في التصفيات التي انهتها دون خسارة (5 انتصارات وتعادل واحد) متفوقة على الكاميرون العريقة والكونغو الديمقراطية. يملك تراوري ترسانة مهمة من المهاجمين القادرين على اختراق دفاع اصحاب الارض في مقدمتهم القائد مامادو نيانغ وموسى سو وديمبا با وبابيس ديمبا سيسيه. في المقابل، تعول غينيا الاستوائية على جماهيرها الغفيرة التي ستملأ مدرجات استاديو دي باتا الذي يتسع ل35 الف متفرج، لتحقيق انجاز تاريخي ثان على حساب السنغال.