تستعد عملاقا الإلكترونيات والبرمجيات الأمريكيتان أبل وجوجل لخوض معركة جديدة، ليس على الريادة في عالم نظم تشغيل الجوالات الذكية، وإنما بسبب تزامن مساعيهما لإطلاق تلفاز ذكي جديد يفوق مفهوم التلفاز التقليدي. ويختلف التلفاز الذكي عن منافسيه من أجهزة التلفاز التقليدية في إتاحة الدخول على الإنترنت وتصفح المواقع وتحميل المقاطع وعرضها بصورة عالية الوضوح ويقبل إدخال التطبيقات المعدلة لأدائه. وفي الوقت الذي تستعد فيه أبل للكشف عن تلفازها الجديد "آي تي في"، تعمل جوجل على إطلاق تلفاز يعتمد على نظام أندرويد قبل إطلاق أبل تلفازها المنافس. ولن يحمل تلفاز جوجل علامتها التجارية، فقد اكتفت فقط بإعداد تطبيقاته، وإنما سيحمل علامة إل جي التي صممت بالفعل مكوناته الصلبة. وتؤكد جوجل أن تلفازها سيُحدث طفرة لم يشهدها عالم الإلكترونيات من قبل، حيث سيجمع بين خواص عدة أجهزة إلكترونية في آن واحد. فسيتيح الجهاز مشاهدة البرامج وتصفح الإنترنت والدردشة مع الأصدقاء عبر شبكات التواصل في نفس التوقيت. أما عن تلفاز أبل فسيتمتع بشاشة إل سي دي مسطحة عالية الوضوح وإنترنت لاسلكي وخاصية سيري للتحكم عبر الصوت. علاوة على ذلك، سيتيح الدخول على متجر تطبيقات آي تيونز.