بعد صفقة إبراهيم عيسى التي أنهت أزمة التمويل، تواجه قناة "التحرير" أزمة جديدة تهدد مستقبلها حيث أعلن عمرو الليثى أن آخر حلقاته بالقناة ستكون بنهاية الأسبوع المقبل، كما أعلن بلال فضل من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انسحابه رسميا ونهائيا من القناة. وقد أكد عمرو الليثى ل "المصرى اليوم" أنه أجل الإعلان عن قراره بالانسحاب من القناة لانسحاب محمود سعد، وأنه أبلغ القناة لكى تبحث عن بديل نظراً لأنه اتفق مع قناة أخرى. وأرجعت مصادر داخل القناة الانسحابات المتوالية إلى صفقة الشراكة الجديدة التى تم بموجبها بيع حصة "عيسى" مقابل ? ملايين جنيه، وتنازل أحمد أبوهيبة ومحمد مراد وهبة عن أجزاء من حصتيهما لنبيل كامل، المحسوب على الإخوان، ود. سعيد توفيق، صاحب قناة الناس. وعزت المصادر - التي فضلت عدم ذكر أسمائها - تكتم القناة على حصص المساهمين الجدد، إلى إنذار هيئة الاستثمار بوقف الترخيص بعد تغيير المساهمين وحصصهم دون إبلاغها، وأكدت المصادر أيضا أن نسبة المساهمين الجدد تراوحت بين ??% لنبيل كامل الذى يشغل منصب رئيس مجلس إدارة القناة، و??? لسعيد الذى يشغل منصب العضو المنتدب، و??% مقسمة بين أحمد أبوهيبة الذى احتفظ بمنصبه كرئيس للقناة، ومحمد مراد الذى يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون التمويل. وعلمت "المصرى اليوم" أن إبراهيم عيسى وافق على بيع حصته، شريطة إلغاء الشرط الجزائى فى عقده كمذيع، بما يؤكد ما تناقله العاملون فى القناة حول مفاوضاته مع فضائية أخرى. أحمد أبوهيبة، مدير القناة، تحفظ على ما ذكرته المصادر، وأكد أن "عيسى" لم يلغ الشرط الجزائى لكنه أعاد صياغته، وقال: "أنا لا أفهم موقف بلال فضل، لأنه ساعة يقول ماشى وساعة يقول راجع". وذكرت مصادر فى القناة أن "التحرير" ستنقل بثها إلى قناة "الشباب" التابعة لمجموعة قنوات "الناس" بسبب رفض إنذار هيئة الاستثمار بوقف الترخيص لعدم إبلاغها بتغيير المساهمين وحصصهم.