لا أحد يستطيع إنكار أن الثورة غيرت مجري الحياة في مصر، ليصبح عامل نجاحها هو الشغل الشاغل للمصريين، ولكن كثرة المعوقات التي تعوق نجاحها جعل منها مادة خصبة للمبدعين للتعبير عن الوضع في مصر بفيلم قصير يحاكي الواقع. ومن أكثر الأفلام القصيرة التي لفتت انتباه الجميع في اليومين الماضيين، هو فيلم "المصلحة" كما يطلق عليه أيضا "ثورة داخل باص نقل عام"، حيث استطاع صانعه في حوالي 7 دقائق تمثيل المشهد السياسي والاجتماعي في مصر، مع توضيح سبب الارتباك الموجود في الشارع. أما الفيلم الثاني فهو بعنوان "كش ملك" الذي استطاع صانعوه في زمن لم يتجاوز الثلاث دقائق أن يعبروا عن أحداث الثورة المصرية عبر رسوم متحركة تشبه أحداث الثورة بلعبة الشطرنج التي تنتهي بقول كش ملك، فكأن الشعب المصري قال للنظام السابق عندما أسقطه " كش ملك".