التوافق الجنسي بين الزوجين من أهم أسس الزواج الناجح، ولتحقيق هذا الهدف لا بد من التواصل الجيد بين الزوج وزوجته والإعراب الصريح عما يشعران به أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بحيث يعرف كل منهما ما يمتع الآخر ويشبع رغبته ويصل به إلى أعلى درجات النشوة. ولكن هناك بعض النساء تشعر أثناء العلاقة الحميمة بأنها غير قادرة على التواصل لفظياً مع زوجها، ودائما ما تشعر بالخجل والخوف وتخشى أن يأخذ عنها زوجها فكرة خاطئة، على الرغم من أن الزوج يطلب منها ضرورة التعبير عن مشاعرها والتحدث معه من أجل جماع أكثر إثارة. فالرجل يشعر بالإثارة عندما يعرف بصراحة ما الذي تريده المرأة وكيفية إعطائه لها. لذلك على المرأة أن تثق فى نفسها وتعلم انه من حقها أن تعبر عن رغباتها بأسلوب واضح وصريح يفهم الزوج ما تريد، ويعرف كيف يشبع هذه الرغبات بالطريقة الصحيحة مما يزيد من متعتها ويساعد فى نجاح العلاقة الحميمة وتحقيق الإشباع والرضا لكلا الزوجين. فلا تحاولي وضع افتراضات قد تكون غير واردة على بال زوجك، وابدئى فى تدريب نفسك على التحدث معه عن مشاعرك، ثم تدرجى فى وصف ما تشعرين به من متعة أثناء العلاقة الحميمة، وحاولي أن تجعلي حاسة اللمس مصاحبة للحوار معه. واعلمى جيدا ان رابطة الزواج يجب ألا تتأثر بوجهة نظر المجتمع وانه كون الزوجة من عائلة محترمة ومحافظة فانه يجب عليها ان تكون كذلك مع زوجها اثناء العلاقة الحميمة، فهو الحلال الذى تؤجرين عليه.
