وكالات:- قال نشطاء إن طوابير من المدرعات السورية اقتحمت منطقة وعرة بالقرب من الحدود مع تركيا يوم الاربعاء لتوسع بذلك نطاق حملة عسكرية رئيسية في شمال غرب البلاد تهدف لإسكات الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وتعقب المنشقين عن صفوف الجيش. وأضاف النشطاء أن مئات من أفراد الجيش تدعمهم عشرات من العربات المدرعة والحافلات المكتظة بأفراد من الأمن ومن المسلحين الموالين للرئيس بشار الأسد أطلقوا نيران المدافع الرشاشة بشكل عشوائي أثناء اقتحامهم عشر قرى وبلدات على الأقل في جبل الزاوية عبر طريق سريع قريب بعد أن سدوا مداخل المنطقة وقطعوا عنها الاتصالات. من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات عسكرية وأمنية تنفذ حملة مداهمات واعتقالات في قرية البرج بمنطقة الحولة وذلك إثر مقتل ثلاثة من الشبيحة برصاص مجهولين فجر اليوم الاربعاء قرب القرية. وقال ناشط من المنطقة للمرصد إن مقتلهم من الممكن أن يكون نتيجة اطلاق رصاص عشوائي بينهم. وفي مدينة حمص تسلم ذوو شاب اعتقل بعد إصابته برصاص الأمن خلال العمليات العسكرية والأمنية في منطقة البساتين غرب حي بابا عمرو السبت الماضي جثمانه اليوم الاربعاء. وقال المرصد إن قوات عسكرية وأمنية كبيرة تنفذ منذ صباح اليوم الأربعاء عمليات واسعة بقرى جبل الزاوية تستخدم فيها الرشاشات الثقيلة في قصف بعض المنازل والأراضي الزراعية والاحراج ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن سقوط ضحايا. كذلك نفذت قوات أمنية سورية صباح اليوم الأربعاء حملة مداهمات واعتقالات في مدينتي الزبداني ومضايا ترافقت مع انتشار حواجز تفتيش وتحطيم لآثاث بعض المنازل المداهمة وأسفرت الحملة حتى الآن عن اعتقال 15 شخصاً، حسب المرصد. وأعلن المرصد أيضا أن 19 شخصا قتلوا برصاص قوات الأمن في سوريا أمس الثلاثاء. وقال المرصد إن القتلى سقطوا خلال عمليات أمنية وعسكرية تنفذها القوات السورية في أنحاء مختلفة من سوريا معظمهم في مدينة حماة.