نفى الاتحاد المصري لكرة القدم ما ذكره نظيره البرازيلي بشأن تلقيه خطابا رسميا من الجبلاية يفيد بإلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر أن تجمع بين المنتخبين المصري والبرازيلي في 6 سبتمبر المقبل. ونقل الموقع الرسمي للجبلاية عن عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد قوله: "الاتحاد لم يرسل أي اعتذار إلى الاتحاد البرازيلي ولم يتلق في الوقت نفسه أي خطابات من الاتحاد البرازيلي حول هذا الأمر". وكان الموقع الرسمي للاتحاد البرازيلي قد أكد تلقيه خطابا من الاتحاد المصري يعتذر فيه عن خوض اللقاء الودي بسبب تدهور الحالة الأمنية في مصر. في سياق متصل، نقلت شبكة "CNN" عن حازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة قوله: "طلبنا تأجيل لقاء مصر والبرازيل بسبب تزامن موعد اللقاء مع مباراة مصر وسيراليون في تصفيات أمم إفريقيا 2012، ولم يشر خطابنا إلى أي دواع أمنية كما ادعى موقع الاتحاد البرازيلي". وأضاف الهواري: "لم يصلنا رد من الاتحاد البرازيلي على طلب تأجيل اللقاء إلى موعد لاحق، ومازلنا في انتظار الرد". ونفي الهواري أن يكون الاتحاد المصري قد وقع على عقد المباراة المرتقبة قائلا: "لم نوقع أي عقود مع الشركة الراعية للقاء البرازيل، لاسيما واننا لم نتوصل لاتفاق نهائي على موعد المباراة، وبالتالي فإن الاتحاد المصري بعيد عن توقيع أي عقوبات في حال عدم التوصل لاتفاق على الموعد المناسب للطرفين". جدير بالذكر أن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر كان قد أعلن في وقت سابق أنه طلب تأجيل لقاء البرازيل إلى موعد آخر خلال شهري أكتوبر أو نوفمبر بسبب تزامن الموعد المحدد مع لقاء منتخب مصر أمام نظيره السيراليوني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012.