وسط حضور جماهيري تعدى الأربعة آلاف شاب وفتاة، أحيا المطرب المغربي الشاب عبد الفتاح الجريني ولأول مرة حفلاً كبيراً على مسرح قاعة النهر بساقية عبد المنعم الصاوي. وقد حضر الجريني إلى مقر الساقية بحي الزمالك قبل موعد فقرته بنصف ساعة، حيث جلس مع المهندس محمد الصاوي مدير الساقية، واتفق معه على الاشتراك في حفلات قادمة، خاصة أن جمهور الساقية من الشباب المثقف الواعي. وصعد الجريني على المسرح وسط موجة كثيفة من الدخان التي أحاطت به، وكان مرتدياً تي شيرت أبيض وبنطلون جينز، وبدأ فقرته بأغنيته الجديدة "أحلى ما في الدنيا" والتي قال إنها إهداء منه إلى جمهور الساقية، لتشتعل القاعة بالتصفيق الحاد والتهليل، وليتبعها بأغنيته "3 كلمات". وقد طلب الجريني في منتصف فقرته تقريباً خمس دقائق للراحة من الجمهور، ليعود إليهم مرتدياً تي شيرت أسود وبنطلون جينز مختلف عن ذلك الذي ظهر به في أول الحفل، وليكمل فقرته الغنائية التي امتدت بعد ذلك لأكثر من ساعة. وقدم الجرينى على مدى ساعتين وخمس دقائق، مجموعة من أبرز أغنياته ومنها "أشوف فيك يوم" و"عايش حياته" و"لو أعرف" و"أحلى ما فى الدنيا" و"بفكر اصاحبك" و"نيجى على باله" و"ابقى افتكرنى" و"كام يوم" و"زى ما تحب" و"بنت اللذينة" و"يا خسارتك فى الليالى"، و"جنبك على طول" و"وفر كلام".