صرحت الإذاعية انتصار غريب منسق حركة ثوار الإعلام ، بأن العاملين بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون ينظمون حاليا وقفة احتجاجية كبرى ببهو الاتحاد يصاحبها توقيف العمل في عدة قطاعات بالاتحاد يعقبها وقفة احتجاجية أمام مكتب وزير الإعلام أسامة هيكل. يذكر أن العاملين بالاتحاد أصابتهم حالة من الإحباط والاستياء العارم بعد اكتشافهم إلغاء لائحة الأجور التي كان وعدهم بها اللواء طارق مهدى المشرف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون. زاد من سخط وغضب العاملين ، تصريحات الوزير أسامة هيكل التي وصفوها بالمحبطة وعلى الرغم من محاولات أسامة هيكل لامتصاص غضب العاملين ووعوده بعزل القيادات الفاسدة ووضع سقف للأجور لأصحاب المرتبات المرتفعة إلا أن العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يأخذوا كلامه مأخذ الجد ولا سيما عندما هدد بمعاقبة من يقوم بتوقيف العمل بالاستديوهات، وقال إن هذا "خط أحمر " ، فعلق بعض الإذاعيين عبر موقع فيس بوك على هذا قائلين : وكرامتنا والتلاعب بنا ومكانة مصر الإعلامية وتدنى مستوى الإعلام المصري ، أليس كل هذا خطا أحمر ؟؟ وينادي المحتجون بعزل الوزير أسامة هيكل، وعزل كل رؤساء القطاعات المتبقين من النظام البائد وذيول الحزب الوطني، ومن هم ضمن نسبة ال 7 % من العاملين الذين يتقاضون معظم ميزانية الأجور الخاصة بالعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون تشكيل مجلس قيادة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون مكونا من خبراء بقطاعات وتخصصات الاتحاد المختلفة مثل الإعلام المسموع والإعلام المرئى والموسيقى والغناء والإنتاج الدرامى والشئون المالية والإدارية والقانونية والاستديوهات والهندسة الإذاعية راديو وتليفزيون وجهاز مركزي للمحاسبات وتنظيم وإدارة. ويطالبون أيضا بأن ينتخب المجلس رئيسا أعلى من بين أعضائه ، لرسم سياسات جديدة تتفق مع تطورات العصر وتتفق مع التغييرات التي واكبت قيام ثورة يناير المجيدة تحقق أحلام الإعلاميين في إعلام حر يملكه الشعب ويواكب أساليب العمل الإعلامي الحديثة. وتضيف انتصار غريب إلى الأسباب السابقة ، أن العاملين بالاتحاد قرروا تنظيم الوقفة للثورة على الأوضاع المؤسفة للإعلام والإصرار على الاحتفاظ بنفس السياسات القديمة وتحكم نفس الوجوه الموجودة من أيام عبد اللطيف المناوى في الأخبار واستمرار التضليل والتعتيم وعدم الالتفات لتطهير أو تطوير الإعلام المسموع والمرئى في الإذاعة والتليفزيون و كل هذا يدل على هدم متعمد للإعلام الحكومى لصالح الإعلام الخاص ولا يقتصر الهدم على إهدار المال العام و الفساد المالى والإداري فحسب و لكن الأهم هو الفساد المهنى وهذا لا يقل خطورة فى إفساد المؤسسة الإعلامية.