أوسلو:- يمثل أندرس بيرينج برييفيك، المتهم في اعتداءي النرويج يوم الاثنين أمام قاض سيقرر على الأرجح حبسه على ذمة التحقيق، بينما أفاد تقرير صحفي بأن برييفيك أبلغ الشرطة أنه كان يعتزم استهداف رئيسة الوزراء السابقة جرو هارلم بروندلاند المعروفة باسم "أم الشعب". شرح الدوافع وبحسب محامي الدفاع فإن موكله يرغب في أن تكون جلسة مثوله أمام القاضي علنية وأن يسمح له خلالها بارتداء بزة نظامية. وقال المحامي إن بريفيك يرغب في إبلاغ النرويج والعالم لماذا قتل 93 شخصا على الأقل في هجوم بقنبلة وإطلاق نار عشوائي عندما يمثل أمام المحكمة. وبحسب الإجراءات القضائية المتبعة في النرويج يجوز للقاضي أن يأمر بحبس المشتبه به على ذمة التحقيق لمدة أقصاها 4 أسابيع يمكن تجديدها ولكن بعد عقد جلسة استماع ثانية. ويعود للقاضي أيضا أن يقرر ما اذا كانت جلسة الاستماع للمشتبه به، التي ستعقد في محكمة اوسلو، ستكون علنية أم لا. وحتى الساعة فإن بيرينج برييفيك لا يزال في نظر القانون النرويجي مشتبها به ولا يمكن توجيه الاتهام اليه إلا حين ينتهي التحقيق الذي تجريه الشرطة. واستسلم بريفيك للشرطة عندما واجهته في النهاية على جزيرة أوتويا الصغيرة بعد قتله 86 شابا يشير إلى رغبته في اعتلاء منبر عام يمكنه من خلاله نقل أفكاره الراديكالية. استهداف أم الشعب في سياق متصل، أوردت صحيفة "افتنبوستن" أن برييفيك أبلغ الشرطة أنه كان يعتزم استهداف رئيسة الوزراء السابقة جرو هارلم بروندلاند. وبروندلاند التي قادت ثلاث حكومات من حزب العمال في الثمانينات والتسعينات وعادة ما يطلق عليها "أم الشعب" كانت ألقت كلمة في يوم الحادث في جزيرة أوتويا التي وقع فيها إطلاق النيران وغادرت المكان قبل وصول بريفييك. وبروندلاند العالمة الفيزيائية التي تلقت تعليمها في هارفارد هي مناصرة نهج السياسة الديمقراطية الاجتماعية في أنحاء العالم وشغلت منصب رئيس منظمة الصحة العالمية من عام 1998 إلى عام 2003. وأضاف التقرير أن بريفيك قدم هذه الاعترافات أثناء استجواب الشرطة له قبل جلسة في المحكمة يوم الاثنين.