قال المستشار مرتضى منصور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه مضطهد فى بلده، وأن الإعلام لم ينشر له برنامجه الانتخابى لرئاسة الجمهورية مثل المرشحين الآخرين، وأنه ممنوع من الظهور على الفضائيات لانتقاده كل من الإعلامية منى الشاذلى والإعلامية ريم ماجد ويسرى فودة. وأضاف منصور، أنه سوف يظهر على هذه القنوات بحكم القانون، لأنها ملك للشعب المصرى وليست ملكاً لأشخاص. وطالب منصور فى برنامج "القاهرة اليوم" مساء أمس، السبت، بمحاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ورجل الأعمال أحمد عز محاكمة عادلة دون إهانتهم، مؤكداً أنه سيعفو عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك إذا فاز فى الانتخابات الرئاسية القادمة. من ناحية أخرى قرر المستشار محمود السبروت، رئيس هيئة التحقيق في وقائع الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير في ما سمى ب"موقعة الجمل"، استدعاء المستشار مرتضى منصور، المحامي وعضو مجلس الشعب السابق، لاستكمال التحقيق معه، اليوم الأحد، على ذمة التحقيقات التي تجري معه في واقعة اتهامه بالتورط في أعمال التحريض على قتل المتظاهرين السلميين بميدان التحرير في 2 و3 فبراير الماضي. وكان قد سبق للمستشار سامي زين الدين، عضو هيئة التحقيق في "موقعة الجمل"، حبس مرتضى منصور لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه، حيث نسب إليه تهم التحريض على قتل وإصابة المتظاهرين السلميين بميدان التحرير، غير أن مرتضى تقدم بتظلم على قرار حبسه أمام محكمة جنايات القاهرة، والتي قضت بإخلاء سبيله على ذمة التحقيقات. ويواجه مرتضى منصور تهم القيام بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل والشروع في قتل عدد من المتظاهرين السلميين العزل يومي 2 و 3 فبراير الماضي، وتنظيم وإدارة جماعات من البلطجية للاعتداء على المتظاهرين، وقتلهم والاعتداء على حريتهم الشخصية، والإضرار بالأمن والسلم العام. كما تتضمن الاتهامات ضده وآخرين، استخدام القوة والعنف والترويع والاعتداء على الحريات الشخصية والعامة للمواطنين المتظاهرين سلميا بميدان التحرير في ذات اليومين المذكورين، والإخلال بالنظام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، بما تسبب في قتل العديد منهم، وإصابة آخرين وتعريض حياتهم للخطر.