قررت المحكمة اليوم الأربعاء إخلاء سبيل 17 مشجعا من جماهير نادي الاتحاد والذين القي القبض عليهم اثر أحداث الشغب التي اندلعت خلال مباراة النادي الساحلي ونظيره وادي دجلة في الاسكندرية الأسبوع الماضي. وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس ال 17 مشجعا 15 يوما على بتهمة إتلاف المال العام بعدما اجتاحوا أرض ملعب استاد الاسكندرية وانهالوا ضربا على اللاعبين وطاقم التحكيم النمساوي وعدد من رجال الأمن بعد دخول الهدف الثاني فى مرمى فريقهم ، قبل أن يتقدم محاميهم المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق بإستنئاف ضد قرار الحبس ليصدر قرار الإفراج اليوم. وقرر الحكم على الفور وقتها إلغاء المباراة قبل 3 دقائق من انتهائها بعدما كانت النتيجة 2-1 لصالح وادي دجلة لتحتسب نتيجة المباراة خسارة الاتحاد بهدفين نظيفين وفقا للوائح الاتحاد المصري لكرة القدم. ووفقا للتقارير الواردة من الاسكندرية، فقد قام رجل الأعمال محمد مصيلحي رئيس النادي الأسبق بالتكفل بدفع قيمة الكفالة المالية المقدرة للإفراج عنهم والمقدرة بألف جنيه لكل منهم. وتأتي هذه اللفتة من مصيلحي على الرغم من أنه استقال من رئاسة زعيم الثغر بسبب ثورة جماهير النادي ضده عقب نجاح ثورة ال 25 من يناير بإعتباره محسوبا على نظام الرئيس السابق حسني مبارك.