أصابت المطرب هاني شاكر حالة انهيار عصبي شديدة أثناء تشييع جنازة ابنته الكبرى دينا التي توفيت صباح اليوم الأربعاء بعد رحلة علاج طويلة مع المرض، وأقيمت الجنازة عقب صلاة العصر في مسجد الحصري وشهدت الجنازة حضور العديد من أصدقاء هاني شاكر ومحبيه، وعدد من نجوم الوسط الفني منهم الفنان الكبير محمود عبدالعزيز وزوجته بوسي شلبي والمطرب هشام عباس ونادر أبو الليف والفنان احمد راتب والفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، والمطرب أركان فؤاد، كما حضر الجنازة الشيخ خالد الجندي، والإعلامي عمرو أديب. ومع انهيار هاني شاكر وإصابته بنوبة بكاء هستيري، منع مديرو أعمال الفنان وأقاربه المصورين من تصويره في تلك الحالة، سواء في المستشفى أو في الجنازة، وتم منع التصوير احتراما لحرمة الميت، وهو ما تفهمه الإعلاميون والمصورون الحاضرون، خصوصا أن "دينا" هي الابنة الكبرى لهاني شاكر وكان يرتبط بها ارتباطا شديدا. ولم يتمكن هاني شاكر من منع دموعه أثناء توديعه لابنته إلى مثواها الأخير، وخشى المقربون منه أن يصاب بمكروه نظرا لحزنه الشديد على ابنته، التي توفيت بعد إصابتها بسرطان في المعدة، وأعقب ذلك سفرها إلى العديد من الدول الأوروبية خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أدى إلى تعافيها من المرض لفترةٍ محدودةٍ لتعود الآلام وتداهمها مرة أخرى، وتنتهي الرحلة بوفاتها في مستشفى الشروق بحي المهندسين. ومن المقرر أن يقام عزاء الراحلة دينا هاني شاكر يوم الجمعة المقبل، ولكن لم يتم إعلان اسم المكان الذي سيقام فيه العزاء حتى الآن.