في مفاجأة كبيرة، أعلن المحامي الذي وكلته السيدة جانجاه، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، لإعادة فتح قضية مقتل السندريلا التي يشتبه في كونها عملية قتل مدبرة لإسكاتها، ومنعها من كشف أسرار خطيرة، صرح المحامي أنه بسبيله لطلب شهادة الفنان حسين فهمي. ويكمن سر استدعاء فهمي للشهادة، وفقا لجريدة روزا ليوسف، في أن سعاد حسني كانت قد أرسلت إليه أسطوانة مدمجة قبل وفاتها بفترة وجيزة، تحتوي على بعض المواد التي ربما تمكن الجهات المختصة من فك سر مقتلها. ويواصل المحامي طلب استدعاء جميع الأطراف التي يعتقد أنها ربما تسهم في كشف الغموض المحيط بالقضية، خاصة أن قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، وسقوط أباطرة النظام السابق، قد أتاح إمكانية فتح التحقيق مرة أخرى، بل وتوجيه الاتهام بالقتل لصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، وقبلها رجل المخابرات، الذي اعترف في وقت سابق بأنه كان يجند الفنانات للسيطرة على بعض الرجال، وتهديهم بالأفلام التي يصورها لهم مع هؤلاء الفنانات، للحصول على أسرار خطيرة. وكانت سعاد حسني قد سقطت من العمارة التي كانت تسكن بها في لندن في آخر أيامها، بعد أن تداولت الأخبار عن نيتها كتابة مذكراتها، وهو ما دفع الجهة المستفيدة من موتها، لإنهاء حياتها، حسبما يعتقد. وبفتح التحقيق في هذه القضية الغامضة، من المؤكد أن الكثير من الحقائق المذهلة سوف يتم الكشف عنه خلال الأيام المقبلة.