القاهرة:- أعلنت صباح اليوم السبت اللجنة المشرفة على انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد التي أجريت أمس، أسماء الفائزين من بين المتنافسين على مقاعد الهيئة العليا. وحددت اللجنة 50 فائزا من بين المرشحين البالغ 191 مرشحا. وأكد حسين عبد الرازق عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، فوز كل من الآتي أسماؤهم: الدكتور إبراهيم عبد المجيد صالح وطارق سباق وفؤاد بدراوي وعبد العزيز النحاس وصابر عطا وحسام الخولي وياسين تاج الدين وأمين القصاص وصلاح فخري ومصطفى رسلان وطاهر أبو زيد ومصطفى الطويل ومحمد حافظ الزاهد وكاميليا شكري وطارق تهامي وطاهر حزين وبهاء أبو شقة ورمزي زقلمة. ومن بين الفائزين أيضا: علاء غراب وأحمد عودة ومحمود على وحسين منصور وحلمي سويلم ومحمد كامل وعبد الفتاح نصير ومحمود السقا وسامي بلح ومصطفى الجندي وصلاح الصايغ ومحمد شردي وصفوت عبد الحميد وعصام شيحه وأحمد يونس وكاظم فاضل وشعبان هريدي ومحمد سرحان وأحمد عز العرب وصابر نعمان وعلاء الوشاحي وأيمن عبد العال ومحمد السنباطي ولطفي الدمراني ومحمد المالكي وعلاء عبد المنعم ومحمد حرش ومحسن نوار ومحمد المسيري ومحمد العمدة وحاتم الاعصر وشريف طاهر. كانت الجمعية العمومية لحزب الوفد قد اجتمعت أمس، لانتخاب هيئة عليا جديدة ترشح لعضويتها 91 مرشحا، ولم يحضر من الهيئة الوفدية سوى 902 عضو من إجمالى 2300. وأشرفت على الانتخابات لجنة من 28 شخصية عامة أبرزهم عمرو الشوبكى، وشاهندا مقلد، وسيد عبدالعال، وإبراهيم درويش، وحسين عبدالرازق. وألقى رئيس حزب الوفد، السيد البدوى، الخطاب السياسى للحزب، وعرض فيه أبرز (إنجازات الحزب السياسية) منذ توليه رئاسته فى أول يونيو من العام الماضى. وكانت أبرز إنجازات الوفد السياسية، طبقا للخطاب، زيادة عضوية الحزب بشكل ملحوظ وافتتاح 27 مقرا جديدا، وتطوير 38 مقرا قائما، بالإضافة إلى تشكيل لجان نوعية وحكومة الظل الوفدية، وتأسيس المجلس التنفيذى، وإحياء معهد الدراسات السياسية، ومواصلة المشروع الإعلامى الوفدى، ببدء بث قناة المصرى. وقال البدوى: "إذا لم يكن الوفد فى الانتخابات البرلمانية المقبلة حزبا حاكما أو جزءا أصيلا من الائتلاف الحاكم، سأدعو لانتخابات رئاسية جديدة لحزب الوفد".. طارحا مواقف الحزب الإيجابية فى عهده تجاه القضية الفلسطينية، وثورة 25 يناير. ووصفت قيادات الوفد، يوم الانتخاب بأنه يوم عرس ديمقراطى جديد بالوفد، وذلك بعد العرس الأول الذى تم فى الانتخابات. وقال البدوى فى تصريحات صحفية إن هذا النموذج الديمقراطى فى الانتخابات اعتاد عليه الوفد، عندما كانت الديمقراطية فريضة غائبة فى ظل العهد البائد، مؤكدا على أن الجميع سيظل يدا واحدة من أجل الوفد بعد الانتخابات.