إذا كنت حاملا لمرة ثانية أو ثالثة، فإنك بالتأكيد تبحثين كأى أم عن الطريقة المثالية التى يمكنك بها أن تعلنى لأبنائك أنهم ينتظرون قريبا قدوم مولود جديد للعائلة. وبالتأكيد أنت تفكرين في الموعد المثالي الذى يمكنك فيه إعلان الخبر . إذا كان طفلك صغير السن، فمن الأفضل أن تنتظرى حتى تبدأ علامات الحمل فى الظهور عليك قبل أن تخبريه بأنك قريبا ستلدين أخا أو أختا له ثم يمكنك بعد ذلك أن تتحدثى معه أنه قريبا سيكون له أخ أو أخت كما كان يتمنى دائما، وأنه مع الوقت ستكبر بطنك وسيتمكن من الشعور بشقيقه أو شقيقته داخل بطنك. أما إذا كان طفلك كبيرا بعض الشئ ويستطيع أن يستوعب الأمر فيمكنك أن تفكرى فى طرق أكثر مرحا تخبرينه بها أنك حامل مع الوضع فى الإعتبار أنه يجب عليك أن تؤجلى إعلان الخبر فى حال شعورك أن طفلك لن يستقبله بشكل جيد. ناقشى طفلك وتحدثى معه لتمهدى له فكرة أنك حامل وأنه قريبا سيستقبل شقيقه أو شقيقته، وبمجرد ما أن تبدئى فى الشعور بأن طفلك بدأ فى تقبل الفكرة فيمكنك حينئذ أن تخبريه بأنك حامل. يمكنك أن تقومى بإبلاغ طفلك أنك حامل عن طريق مجموعة من الأفكار المتنوعة والمبتكرة: - يمكنك مثلا أن تمهدى لإخبار ابنتك أنك حامل بأن تحضري لها عروسة لعبة وتقولى لها أنه يمكنها أن تتدرب على تلك العروسة لتستطيع عندما يولد شقيقها أو شقيقتها أن تقوم بالاعتناء به. - إذا كان طفلك يطلب منك شراء لعبة معينة له، فيمكنك قبل أن تخبريه بأمر حملك أن تحضرى له تلك اللعبة وتعطيها له كهدية مع التأكيد عليه أن تلك الهدية ايضا بغرض الإحتفال بأنه سيصبح أخا أكبر. - أشركى طفلك معك فى عملية إخبار باقى أفراد الأسرة بنبأ الحمل. - أحضرى لطفلك كتابا مبسطا يتحدث عن فكرة الشقيق الأكبر فى العائلة لفيه كهدية وبعد ذلك ستشاهدينه وهو يستقبل المفاجأة السارة. من المهم جدا أن تبدئى فى تحضير طفلك لإستقبال شقيقه أو شقيقته قبل الولادة مع الوضع فى الإعتبار عمر طفلك ودرجة وعيه ونضجه. فإذا قمت بإخبار طفلك بأمر الحمل مبكرا، فإن هذا يعنى أنه سيحصل على وقت كاف للتأقلم وتكوين مشاعر إيجابية يستقبل بها شقيقه أو شقيقته. إن حملك قد يبدو لطفلك أنه ممتد لفترة طويلة جدا، ولذلك عليك أن تربطى موعد الولادة بمناسبة معينة حتى يستطيع طفلك أن يستوعب متى سيستقبل شقيقه أو شقيقته. تتحدثى مع أبنائك عن أن الطفل الذى تحملينه داخل بطنك قد يكون ولدا أو بنتا حتى لا يتعلقون بالحصول على أخ أو أخت.
