هل ما زال الحجاب ممنوعا في بعض المهن والوظائف، أم أن كل الممنوعات سقطت بعد 25 يناير؟ كان هذا هو السؤال الذي طرحه برنامج الحقيقة الذي يذاع على قناة دريم، واستضاف لمناقشة هذا السؤال كلا من: هبة عباس ومايسة عبد الهادي، مضيفتان جويتان تطالبان بالعمل بالحجاب، والكتابة فريدة الشوباشي والداعية شريف شحاتة.. في البداية قالت أستاذة هبة حسن عباس: أنا لم أحتج، أنا فقط أقدم رجاء والتماسًا إلى رؤسائي في شركة مصر للطيران كي يسمحوا للمحجبات أن يمارسن أعمالهن بالحجاب إن أردن ذلك، وهذا فقط من باب الحرية لا أكثر، فمن حق من تتمسك بكونها غير محجبة أن تكون حرة هي الأخرى.. أما مايسة عبد الهادي، فرأت أن "غطاء الرأس" أو "الكاب" من ضمن الزي الرسمي الذي يتم ارتداؤه، فما المشكلة في أن نستبدل الحجاب بغطاء الرأس، علاوة على أن سمت المرأة العربية مكتمل بالحجاب، فلا أزمة عند الراكب الأجنبي إذا رأى المضيفة ترتدي الحجاب ما دام في بلد إسلامي.. ولكن الكاتبة فريدة الشوباشي قالت إن في الحجاب تمييزًا طائفيًّا يضر بمصلحة شركة الطيران وأي شركة تتعامل مع البلاد الأجنبية، ورأت الشوباشي أن هناك خطة لتحجيب مصر بالكامل.