دعا ثوار ماسبيرو لتنظيم وقفة احتجاجية داخل مبنى التلفزيون المصري يوم الخميس المقبل، وذلك للتضامن مع الإعلامية بثينة كامل بسبب التحقيق معها في قطاع الأخبار، بعد أن حولها دكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار إلى التحقيق، وذلك لأنها اختتمت نشرة الأخبار التي كانت تقدمها على القناة الثانية بتحية للثورة والثوار. واعلنت حركة ثوار ماسبيرو التضامن الكامل مع بثينة كامل انطلاقا من إيمانهم بحرية التعبير عن الرأي، وأن هذا الإجراء الذى لجأ إليه سامى الشريف وإبراهيم الصياد، يعد عودة من جديد إلى عصر تكميم الأفواه، واعتبر ثوار ماسبيرو أن ما حدث مع بثينة هو من ملامح الثورة المضادة التى تديرها فلول الحزب الوطني والنظام البائد داخل ماسبيرو، فهناك أياد خفية مازالت مصرة على تدمير أي حرية للإعلام أو الإعلاميين. وصرحت المذيعة انتصار شلبي ل"عيون عالفن" بأن ما حدث مع الإعلامية بثينة كامل انتهاك كامل لحقوق الاعلاميين في مصر ويعد استمرارا للعصر البائد ويؤكد ان الثورة لم تمر على ماسبيرو ومازال الحكم فيه بأفكار وأحكام العصر القديم المضلل، ولابد أن تقف كل قوى المجتمع في وجه ما يحدث مع الإعلاميين في ماسبيرو لأن هذا يعد خطرا جسيما على الثورة وعلى مصر بوجه عام، ولابد من وقفة جادة تجاه ما يحدث من انتهاكات ضد الاعلام النزيه.