القاهرة:- أطلت الفتنة برأسها القبيح مجددا اليوم عقب ظهور كاميليا شحاتة علي قناة الحياة المسيحية لانهاء الجدل حول ما أثير عن إسلامها.. حيثت وقعت اشتباكات بين مجموعة من الأشخاص المُنتمين للتيار السلفي مع عدد من الأقباط أمام كنيسة ماري مينا بمنطقة إمبابة بالجيزة بسبب إسلام فتاة تدعي"عبير". وخرجت كاملينا لتؤكد: ''مستحيل أن أكون مسلمة.. أنا مسيحية ''.. هذا ما قاته ، خلال استضافتها هي وزوجها الكاهن تداوس سمعان وابنها في إحدى حلقات برنامج سؤال جرىء على قناة الحياة المسيحية. وروت كاميليا القصة منذ بدايتها ''الحكاية بدأت عندما تغيبت عن البيت فترة بعد خلاف مع زوجي وهو خلاف يحدث في كل البيوت، فلم أقل لأحد عن مكان وجودي.. وهو ما دعا أهلي وزوجي إلى تقديم بلغ لأمن الدولة معتقدين أننى مخطوفة إلا أننى في الحقيقة كنت عند أحد أقاربي''. وتضيف كاميليا شحاتة :'' تغيبت 3 أيام فقط عن المنزل.. وبعدها وصل ليا أمن الدولة وقام بتسليمي لأهلي''، نافيةً كل ما قيل حول إسلامها على يد الشيخ أبو يحيى، وأوضحت بقولها ''أول مرة أرى الشيخ أبو يحيى كان عن طريق الانترنت لم يراني أبداً ولم أراه في حياتي''. ونفت كاميليا كا ما قيل حول ذهابها للأزهرالشريف مؤكدة أنها لم تسافر للقاهرة أبداً ولا تعرف شوراعها، أما عن الصور التي تم تداولها لكاميليا وهي ترتدي الحجاب فأكدت أنها صور مفبركة. وعلي الفور، مما يوحي بان هناك نية مبيته لاحداث حالة من الفوضي والفتنة في المجتمع، قال شهود عيان مجموعة من الأشخاص المُنتمين للتيار السلفي تباادلوا اطلاق النار مع مجموعة من الأقباط أمام كنيسة ماري مينا بمنطقة إمبابة بالجيزة مما أدى إلى وقوع 10 مصابين في حالة خطيرة. وأضاف ان السلفيين تجمعوا امام الكنيسة بدعوى الإفراج عن احد المسيحيات التي تم احتجازها من قبل الكنيس بعد إعلان إسلامها، وفقاً لرواية السلفيين. وأوضح شاهد العيان أن الشرطة لم تتدخل لوقف الاشتباكات، وقال ''قوات الجيش لم تأتي هى الآخرى بالرغم من قيام بعض الأهالي في العمارات المجاورة بإبلاغ الجيش بهذه الاشتباكات''. وبعد قليل، اعلنت مديرة أمن الجيزة حالة الاستنفار الامني ، حيث انتقل اللواء فاروق لاشين مدير أمن الجيزة والقيادات الأمنية والقوات المسلحة الى موقع التظاهرة, مما أدى إلى توقف حركة المرور. أكد الشهود، أن الاشتباكات تصاعدت فى شارع الأقصر بجوار كنيسة مارمينا، بعد تجمع العشرات من المسلمين أمام الكنيسة، وحاولوا الاستفسار عن مكان وجود أسماء محمد أحمد إبراهيم، التى يقولون إنها أسلمت بعد أن كانت تدعى عبير. و تدخلت القوات المسلحة بموافقة الكنيسة واتفقوا مع ثلاث من القيادات المتواجدين ليدخلوا الكنيسة ليبحثوا عن الفتاة، ويتأكدوا من كلام مسئولى الكنيسة بعدم وجود الفتاة فى الكنيسة أو أى مقر تابع لها. وقال "الأترج هديم البراجى" عضو ائتلاف الدفاع عن المسلمات الجدد، أنه بمجرد محاولة دخول الشيوخ الثلاث برفقة القساوسة وبعض أفراد القوات المسلحة للكنيسة بدأت تتدفق عليهم زجاجات مولوتوف وحجارة، وضربات ضدهم، مما أشعل الاشتباكات مرة أخرى وتجمع العشرات. وكشفت مصادر، أن الفتاة تدعى عبير طلعت خيرى من كفر شحاتة بمركز ساحل سليم جنوب شرق أسيوط أشهرت إسلامها قبل 7 أشهر، عن طريق أحد الأفراد فى مشيخة الأزهر، وغيرت اسمها إلى أسماء محمد أحمد إبراهيم، وكانت برعاية "يس ثابت" بمنطقة، الذى ساعدها فى إشهار إسلامها. وأكدت المصادر، أن الفتاة كانت تستعد للزواج، ولكن تم اختطافها فى مارس الماضى، وتين أنها ذهبت إلى منطقة إمبابة عن طريق أحد الخدام فى الكنيسة الذين يتهمهم شخصيات من المتظاهرين عن رعاية الفتاة خلال الشهور الماضية. وأوضح المقربون من "يس ثابت"، أن الفتاة استطاعت أن تتصل به خلسة وأخبرته أنها تقيم فى منطقة إمبابة وبشارع الأقصر تحديدا بالدور الثالث بجوار كنيسة مار مينا، وأضافت المصادر أن المبنى الذى ذكرته الفتاة هو فى الأصل عمارة تابعة للكنيسة، ورغم هذا فى توقيت الاشتباكات وتدخلات القوات المسلحة والشرطة لم يعرف مكان الفتاة حتى الآن.