على اثر الصراع الدائر في الكواليس السياسية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورجل الأعمال البارز دونالد ترامب الذي ينوي الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، أراد باراك أن يرد على غريمه المستقبلي بعد الضجة التي أثارها حول شهادة ميلاد أوباما، حيث طلب الملياردير الأمريكي إرسال فريق من المحققين إلى هاواي، للتدقيق في حقيقة ميلاد أوباما على أراضيها. ففي حفل العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض الذي حضره أيضا ترامب، نوه باراك أنه سيعرض تسجيلا يوضح مكان مولده ليكون دليلا قاطعا على صدق كلامه، وقال أوباما مداعبا " أحذر- لم يشاهد أحد هذه الصور منذ 50 عاما، ولا أنا". وعند عرض الفيلم، فوجئ الحاضرون بأن المقطع ما هو إلا اللقطات الافتتاحية من فيلم الرسوم المتحركة الأسد الملك"ليون كينغ" تظهر ولادة "سيمبا" لوالده الأسد الملك الكيني. واستكمل باراك داعبته قائلا: " أريد أن أوضح لطاولة فوكس نيوز أن هذه مجرد مزحة. هذا ليس فيديو ولادتي الحقيقي. إنه فيلم رسوم متحركة للأطفال. اتصلوا بديزني إذا كنتم لا تصدقوني. فلديها النسخة الأصلية".