أديس أبابا- فيما وصف بخير ختام للدبلوماسية الشعبية المصرية في إثيوبيا، أعلن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد عن قبول إثيوبيا بتشكيل لجنة من خبراء مصريين و اثوبيين و سودانيين وخبراء أجانب لفحص مشروع سد الألفية لحين انتهاء اللجنة واتخاذ الاجراءات اللازمة فى حالة تضرر احد الاطراف، مشيرا الى ترحيبة وتقديره للرئيس الاثيوبى خاصة فيما يتعلق باعلانه ان اديس ابابا سوف تعلق التصديق على الاتفاقيه الاطاريه لحين انتهاء الشعب المصرى من انتخاب حكومة جديدة و رئيس جديد. وأشار رئيس الوفد فى تصريحاته منذ قليل للتليفزيون الاثيوبى أنه اتفق خلال لقاءاته مع المسئولين الاثيوبيين ان صالح مصر هو صالح اثيوبيا و لا يمكن ان تسبب اى ضرر او اذى للشعب المصرى مؤكداً انه استمع إلى ذلك من رئيس البرلمان الاثيوبى و من رئيس المجلس الفيدرالى الاثيوبى و الذى اكد ان السد الذى سيتم بناءه سيكون فى صالح مصر و السودان قبل اثيوبيا بل و دعانا للمشاركه لبناء هذ السد. وأضاف البدوى ان اثيوبيا حريصه كل الحرص على رفعة شعب مصر و لا يمكن باى حال من الاحوال ان يكون فى بناء السد اى ضرر على شعب مصر ، و هذا ما اكده الرئيس الاثيوبى ايضاً و اخيرا ما اعلنه مساء الاثنين ميليس زيناوى رئيس وزراء اثيوبيا و كان هذا اعظم ختام و كان ميليس زيناوى رئيس وزراء اثيوبيا قد قال عند مصافحته للدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ان الوفد حزب قوى و حزب له تاريخ عريق. أكد البدوى أن ما أعلنه مساء الاثنين ميليس زيناوى رئيس وزراء إثيوبيا هو أعظم ختام لرحلة الدبلوماسية الشعبية المصرية لاثيوبيا مؤكدا على ترحيبه الشديد بما اعلنه رئيس وزراء اثيوبيا فى اديس ابابا اثناء لقاء وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى. كما أكد على انتهاء الشكوك المريبة والتردد قبل ان يزور إثيوبيا ولكن ما ان وطئت قدماه ارض المطار وجد مشاعر الحب و الصداقه من كل من استقبله. المصدر: صحف ووكالات
