انتهت مراسم عقد قران الأمير وليام وكيت ميدلتون بشكل رسمي في كنيسة وستمنستر. وبعد أن ردد العروسان التعهدات المألوفة والتي لم تتضمن أن تطيع العروس الأمير، قال رئيس أساقفة كانتربري، القس روان وليامز: "إنني أعلنكما زوجا وزوجة باسم الاب والابن والروح القدس.. آمين ". وشاهد لفيف من المدعوين للحفل بلغ عددهم نحو 1900 ضيف، تبادل الزوجان تعهداتهما، بينما تابع الملايين مراسم إجراءات الزواج الملكي من خلال أجهزة التليفزيون في منازلهم. واصطف الآلاف على جانبي الطريق الذي يمر به موكب العروسين الى قصر باكنجهام بعد حفل الزفاف. وقد مرت اجراءات الزواج بشكل سلس رغم ان الأمير وجد بعض الصعوبة في وضع خاتم الزواج في اصبع عروسه. وارتدى الأمير وليام الزي العسكري للحرس الايرلندي بينما ارتدت كيت فستانا من دار الكسندر ماكوين ممهورا بتوقيع المصممة سارة برتون. وخيمت أجواء من الحماسة على حشود قدمت منذ مساء الخميس لتحجز أماكن لها على أرصفة لندن تمكنها من مشاهدة موكب الزفاف الملكي الذي بثث وقائعه على شاشات ضخمة. ومن المقرر أن تقيم الملكة حفل استقبال يليه مساء عشاء وحفلة راقصة في قصر باكينجهام. ولم تصدر أي معلومات عن برنامج الأمير وزوجته بعد هذا اليوم الحافل. وثمة شائعات كثيرة حول شهر العسل تراوحت بين الكاريبي والأردن وسيشيل وحتى اسكتلندا أو كورنويل. بدأ الحفل بوصول الأمير وليام برفقة شقيقه هاري إلى الكنيسة بردائهما العسكري الملكي، وتبعه عدد من كبار الشخصيات إلى أن وصل والده الأمير تشارلز بصحبة زوجته، وبعدها أطلت الملكة إليزابيث مرتدية الفستان الأصفر المشع. بعد اكتمال نصاب الحضور، وصلت العروس برفقة والدها إلى الكاتدرائية حيث كان بانتظارها جميع الحاضرين وعلى رأسهم الأمير وليام. وبعد تسليم والد كيت العروس لزوجها، بدأت مراسم عقد القران، وتليت الكلمة المنتظرة "نعم" من قبل العروسين. وقد ركب العروسان بعد اتمام الزواج عربة مكشوفة تجرها الجياد، مصممة من عام 1902، سبق أن استخدمها تشارلز وديانا عام 1981 وسارا في موكب ملكي. تتبعها أربع عربات أخرى تنقل افراد العائلتين الى قصر باكنجهام مقر الملكة اليزابيث الثانية جدة وليام التي احتفلت قبل ايام بعيد ميلادها الخامس والثمانين. وقد سار الموكب الملكي أمام ساعة بيج بن والبرلمان في ويستمنستر وبمحاذاة طريق مول الملكي المزين بالأعلام البريطانية.