القاهرة:- استعدت وزارة الداخلية لتأمين أولى جلسات محاكمة وزير الداخيلة السابق حبيب العادلي و6 من مساعديه بأكثر من 1000 شرطي، ولوحظت تشديدات أمنية غير مسبوقة أحاطت بمحكمة التجمع الخامس بالقاهرةالجديدة. ويمثل العادلي ومساعدوه وهم: حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وأحمد رمزي، مدير قوات الأمن المركزى سابقا، وإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، وعدلي فايد، مدير إدارة الأمن العام السابق، وأسامة المراسي، مدير أمن الجيزة سابقا، وعمر الفرماوي، مدير أمن 6 أكتوبر سابقا، للمحاكمة في قضية قتل المتظاهرين وهي القضية التي يعتبرها المصريون أهم المحاكمات بعد الثورة. التشديدات الأمنية انتهت بمحاولة المحامين دفع باب المحكمة للدخول بالقوة، وذلك بعد منعهم، مرددين "افتح يا عادل"، إشارة لرئيس المحكمة المستشار عادل عبد السلام جمعة. وجرت مشادات كلامية بين المحامين وقوات الأمن المتواجدة على مدخل محكمة جنايات التجمع الخامس، وقد وقعت بسبب التدافع للدخول إلى القاعة المخصصة لمحاكمة العادلي، وقيادات الوزارة، حيث بدأت أجواء التوتر مبكرا، أمام مبنى المحكمة منذ صباح اليوم بعدما حضر عدد كبير من المحامين والمدعين بالحق المدني، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام، مما دعا رجال القوات المسلحة المتواجدين لتأمين المحكمة، لضمان سير الجلسة في جو هادئ بدون مشاحنات.