أشارت تقارير صحفية إلى أن هناك بعض اللاعبين الذي يحملون الجنسية الجزائرية رفضوا الانضمام للمنتخب الجزائري انتظارا لفرصة اللعب مع المنتخب الفرنسي مستقبلا. وتمنع قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أن يدافع اللاعب عن ألوان منتخبين إلا في المراحل السنة الأقل، مقابل أن يغير اللاعب وجهته عندما يقرر اللعب مع المنتخب الأول للبلاد التي يحمل جنسيتها. ويأتي على رأس القائمة سفيان فيجولي نجم وسط ألميريا الأسباني والذي يحمل الجنسية الفرنسية وينتظر فرصة للعب مع منتخب الديوك. وكان اللاعب قد فضل الاستمرار مع فريقه ألميريا قبل العودة إلى صفوف فريقه فالنسيا الموسم المقبل حيث يقضي الموسم الحالي معارا، وهو ما فسره البعض برغبة اللاعب في لفت أنظار الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي. وإن كان فيجولي قد أجل قراره النهائي، فإن غيره أكد صراحة برغبته في اللعب باسم فرنسا، وأولهم ياسين إبراهيمي مهاجم نادي رين الفرنسي الذي أكد لفرانس فوتبول: "صحيح أن أصول والدي من الجزائر ولكني ولدت بفرنسا ولعبت ضمن كل المنتخبات الفرنسية للفئات الشابة، ولذلك فإذا تم استدعائي للانضمام إلى المنتخب الجزائري في الوقت الحالي فإني لن ألتحق به". والثاني هو رومان حمومة الذي تألق الموسم الحالي مع فريق كان، والذي أكد أن كل ما يربطه بالجزائر هو جده فقط. وأخيرا يأتي سفيان هني نجم وسط نادي نانت أحد أندية دوري الدرجة الثانية الفرنسي فقد أكد أنه يفضل اللعب للمنتخب الفرنسي لأنه سيساعده في مشواره الدولي. واستفاد الخضر من العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية في التأهل لمونديال 2010 الصيف الماضي أبرزهم حسن يبدة وعتر يحيى وكريم زياني وكريم مطمور وعبد القادر غزال وجمال عبدون، وجميعهم يحمل الجنسية الفرنسية، والأول سبق له وأن توج مع منتخب فرنسا ببطولة العالم للشباب.