حقق لخويا انجازا تاريخيا في كرة القدم القطرية بتتويجه رسميا الجمعة بطلا للدوري المحلي بفوزه على ام صلال 3-صفر في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين. وسجل العاجيان بكاري كوني (33) وارونا ديندان (45) ومحمد رزاق (56) أهداف لخويا الذي رفع رصيده الى 48 نقطة من 21 مباراة ضمن من خلالها الحصول على اللقب بغض النظر عن نتيجة مباراته في المرحلة الاخيرة مع الريان الاسبوع المقبل، في حين تجمد رصيد ام صلال التاسع عند 19 نقطة. وهذه المرة الاولى في تاريخ الدوري القطري التي ينجح فيها فريق صاعد للمرة الاولى فى تحقيق اللقب، وهو بدأ مشواره الموسم الماضي فى الدرجة الثانية فنجح في الحصول على اللقب ايضا للمرة الاولى وصعد الى دوري الدرجة الاولى. وقام الشيخ حمد بن خليفة بن احمد ال ثاني رئيس اتحاد الكرة بتتويج لخويا وتسليمه الدرع عقب المباراة مباشرة. ونجح لخويا ايضا في كسر احتكار الغرافة الذي كان قد أحرز اللقب في المواسم الثلاثة الاخيرة، وهو ما عجزت عنه فرق اخرى لا سيما السد والريان والعربي وقطر. ونجح لخويا فى تحقيق الانجاز والفوز بالدوري بعد نجاح ادارته فى التعاقد مع وجوه جديدة تظهر في الملاعب القطرية للمرة الاولى، فتعاقدت اولا مع المدرب الجزائري جمال بلماضي صاحب التجربة الاحترافية السابقة مع الغرافة والخريطيات كلاعب، ومع المدافع المغربي عبد السلام وادو قائد الفريق والعاجيين ارونا ديندان وبكاري كوني المرشح بقوة للقب افضل لاعب هذا الموسم، والاوزبكستاني جسور حسنوف، وكذلك في جذب عدد من الاسماء القطرية امثال حارس المرمى الدولي بابا مالك والظهير الايسر خالد المفتاح افضل لاعب صاعد الموسم الماضي ومحمد موسى ومحمد الحاج وموسى العلاق. من جانبه، رفض الاهلي اقدم الاندية القطرية الاستسلام ورفع الراية البيضاء والهبوط الى الدرجة الثانية واحتفظ بامل البقاء بعد فوزه على مضيفه الخور بهدفين نظيفين سجلهما عادل احمد (35) وجمال جوهر (45). ورفع الاهلي رصيده الى 12 نقطة وظل فى المركز الثاني عشر الاخير، لكنه قلص الفارق بينه وبين السيلية الى نقطتين فقط وتمسك بامل البقاء موقتا من خلال خوض مباراة فاصلة مع وصيف بطل الدرجة الثانية. ويبقى هذا الامل مشروعا بالنسبة الى الاهلي حتى نهار الغد حيث سيهبط رسميا في حال فوز السيلية على العربي الذي يصارع بدوره من اجل البقاء في المربع الذهبي، في حين اصبح الخور صاحب 18 نقطة مهددا بخوض المباراة الفاصلة.
