أشار تقرير أعدته هيئة متخصصة في تصميم برامج الأمان وحفظ سلامة البرمجيات إلى أن الجوالات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي أصبحت الهدف الجديد لقراصنة الإنترنت. وتلتزم شركة سيمانتك التي أعدت التقرير بتقديم تقرير سنوي يتضمن تحليلات لكل المستجدات في عالم البرمجيات، وأهم ما أشار إليه تقريرها لهذا العام هو تكرار عمليات نشر الفيروسات والبرمجيات الخبيثة لإصابة الأجهزة الإلكترونية بهدف قرصنة البيانات الحساسة. فبعد انتشار عمليات السطو الإلكتروني على البنوك وكبرى الشركات للكشف عن بيانات العملاء والصفقات التجارية الحساسة، تحول الهدف إلى الجوالات الذكية وشبكات التواصل. وقد تعرض مستخدمو موقعي فيسبوك وتويتر ونظام التشغيل أندرويد للعديد من المضايقات خلال الفترة الماضية، إلا أن عدد الهجمات التي تعرضوا لها ليست بالحجم الذي يثير القلق. ومع ذلك تشير العديد من التقارير إلى أن هذه الهجمات زادت خلال 2010. ويستغل قراصنة الإنترنت العيوب التقنية المتعلقة بحفظ سلامة البرمجيات في نشر برمجيات خبيثة تصيبها بالشلل. أما عملية نشر تلك البرمجيات فتتم عن طريق تحميل البرامج والملفات عبر الإنترنت من خلال الدخول على بعض الروابط الزائفة التي تحتوي على الفيروسات.