المنامة:- أخذت الأزمة البحرينية شكلا جديدا بعد أن قامت شركات بحرينية بفصل مئات العمال -وأغلبهم شيعة- بعدما أضربوا عن العمل تأييدا للمحتجين المطالبين بإصلاحات ديمقراطية. ودعت النقابات البحرينية إلى إضراب عام في 13 أبريل الجاري لدعم المحتجين الذين نفذوا اعتصاما لأسابيع في دوار اللؤلؤة في العاصمة إلى أن اقتحمته قوات الأمن يوم 16 مارس الماضي. وقال مسئولون في شركات بتلكو للاتصالات وطيران الخليج وخدمات مطار البحرين وإيهبيام ترمينالز البحرين إنهم سرحوا أكثر من 200 عامل بسبب غيابهم خلال الإضراب. جمعية الوفاق: تسريح أكثر من 1000 عامل من جهتها قالت جمعية الوفاق الوطني الشيعية المعارضة إن أكثر من 1000 عامل سرحوا، مشيرة إلى أن أغلبهم شيعة. وفي جنيف نددت منظمة العمل الدولية بالفصل الجماعي للعاملين، وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنها ستنظم بعثة رفيعة المستوى إلى البحرين في أقرب وقت ممكن للتحدث إلى الحكومة والعمال ومؤسسات العمل. وشهدت البحرين أسوأ اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين منذ فبراير استلهموا الثورة في تونس ومصر. وقتل في الاشتباكات ما لا يقل عن 13 محتجا و4 من أفراد الشرطة مما دفع البحرين إلى إعلان حالة الطوارئ ودعوة قوات من دول مجلس التعاون الخليجي (درع الجزيرة).