القاهرة:- وكأننا كنا نعيش في عصر مزدهر خال من الفساد، قام من كانوا يحكمون بتخويفنا من فزاعة تسمى جماعة "الإخوان المسلمين" والتي لا تترك مناسبة بعد الثورة إلا وتؤكد أنها لا تسعى للانفراد بالسطة ولا تسعى لإقامة دولة دينية في مصر... آخر موقف "معلن" للجماعة أوردته جريدة المصري اليوم في الخبر التالي: انتقدت جماعة الإخوان المسلمين، ما تردد موخرا عن أن الجماعة هي المستفيد الأكبر، من الموافقة على التعديلات الدستورية بنسبة 77.2%. وقالت الجماعة إن هذه النتيجة تترتب عليها خطوات واضحة لوضع دستور جديد، يناسب طموحات المصريين. وأكد الجماعة أنها لا تسعى للانفراد بوضع دستور جديد، وأن العقد الاجتماعي يحتم أن تكون جميع القوى الوطنية مشتركة في وضعه، ودعتها لتفعيل مبادرة مرشد الجماعة، المتعلقة بأن يكون الترشح في الانتخابات المقبلة، عن طريق قائمة موحدة للقوى الوطنية، للتصدي ل "فلول الحزب الوطني". ويقول المهندس سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد: "إن أعظم ما في الموافقة على التعديلات الدستورية، أنها تضمنت خطوات واضحة لوضع دستور يتناسب مع طموحات المصريين". وأوضح: "من المؤكد أنه في أقل من عام سنحصل على دستور عظيم يحقق آمال كل من قال نعم أو لا". وأضاف ل"المصرى اليوم" أن "من انتصر في عملية الاستفتاء هو الشعب المصري، الذي أراد الاستقرار والتعجيل في بناء مصر، حتى يحكم الشعب ويعود الجيش لثكناته ليحميها". ومن العناوين الرئيسية في المصري اليوم نطالع: - مصادر بالمجلس العسكري: الانتخابات البرلمانية سبتمبر المقبل والرئاسية آخر العام - الاتحاد الأوروبي يجمد أرصدة مبارك و18 من رجاله - عميدة صحفيي البيت الأبيض السابقة: اللوبي اليهودى يسيطر على أمريكا - البورصة تعود غدا والحكومة تخصص 600 مليون جنيه لدعمها - أنصار القذافى يحاولون الاعتداء على "بان كى مون" في القاهرة