يتجه المخرج السينمائي خالد يوسف لتأسيس حزب سياسي حتى يتمكن من خلاله من المشاركة الفعالة بالحياة السياسية المصرية، أملا في الوصول إلى صانعي القرار ليساعدهم في رفع الوعي لدى المواطن المصري، والاستفادة من المناخ الديمقراطي الذي تعيشه البلاد منذ ثورة 25 يناير. فقد أكدت جريدة الوفد أن خالد يوسف يستعد لمشاركة الدكتور عمرو حمزاوي مدير مركز أبحاث الشرق الأوسط فى معهد كارنيجى "الأمريكى للسلام". ومن المقرر أن يتبنى الحزب سياسات مدنية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والدفاع عن محدودي الدخل، وتحسين خدمات التعليم والتأمين الصحي مع إقرار مبادئ المواطنة والالتزام باقتصاديات السوق. ومن المقرر أن يضم الحزب في عضويته مجموعات دينية إسلامية وقبطية ونخبة من كبار الدبلوماسيين، إضافة إلى مجموعة من شباب ثورة 25 يناير. من ناحية أخرى، طالب يوسف جموع الشعب المصري باحترام نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن "علينا جميعا الامتثال لإرادة الشعب المصري طالما أن الأغلبية العظمى منه قالت نعم"، معبرا عن اقتناعه بنزاهة الاستفتاء على الرغم من تصويته بالرفض على التعديلات الدستورية. وأكد يوسف أنه ليس قلقا على مستقبل مصر في كل الأحوال طالما لن نعود لاستخدام دستور 1971، مشيرا إلى أن معظم الذين صوتوا بنعم تخيلوا أن الاستقرار متوقف على التصويت بنعم، أما التصويت ب لا فسيدعو للفوضى، وكانت النتيجة من الممكن أن تتغير لو أخذنا وقتا كافيا لشرح فائدة التصويت بالرفض.