تنتشر حاليا أخبار تفيد بأن المقربين من الدكتور حسن راتب - رئيس مجلس إدارة قناة "المحور"- والإعلامي معتز الدمرداش يحاولون الصلح بينهما من أجل ضمان استمرار برنامج "90 دقيقية". وتأتي مبادرة الصلح هذه رغم تفاقم المشكلة خاصة بعدما سلك معتز دربا قانونيا ضد القناة، يتمثل في إرسال إنذار على يد محضر لإدارة القناة، يطالبها فيه بضمان حقوقه المادية والمعنوية بعد منعه من الظهور على القناة لمدة 4 أيام متتالية: الثلاثاء والأربعاء والسبت والأحد الماضيين. وكانت الخلافات قد نشبت بين إدارة القناة والإعلامي البارز معتز الدمرداش وفريق الإعداد، حول الحوار الذى أجراه الزميل محمد صلاح الزهار المشرف العام على البرنامج مع عبود الزمر. وقد كشفت بعض المصادر أن الدمرداش رفض الذهاب إلى بيت عبود الزمر من أجل إجراء حوار معه، وأصر على أن يأتي الزمر بنفسه إلى الأستوديو لو كان يرغب في إجراء هذا الحوار! وبناء على موقف الدمرداش، أرسل رئيس تحرير برنامج "90 دقيقة" الصحفي صلاح الزهار إلى منزل الزمر لإجراء الحوار، بدلا من الدمرداش، دون أن يتم إبلاغ حسن راتب رئيس القناة. وعندما علم راتب بما حدث، أصدر أوامره بإيقاف معتز الدمرداش عن تقديم أي برامج على شاشة القناة. وازدادت الأزمة بعدما رفض سامي عبد الراضي - رئيس تحرير البرنامج- الاستمرار رغم المفاوضات التى قادها هو بنفسه للحفاظ على البرنامج الذي حقق نجاحا جماهيريا منذ بدايته فى 2006.
