طالب المخرج محمد العدل بضرورة تخلينا جميعا مسلمين ومسيحيين عن كل ما يرمز إلى الدين سواء كان قرآنا أو صليبا ، وأوضح انه يجب على الجميع ألا يعلقوا الصليب في سياراتهم وألا يضعوا المصحف الشريف في سياراتهم وألا تتم قراءة القرآن أو الإنجيل في المواصلات العامة وذلك للحفاظ على وحدة الجميع ولكي نشعر جميعا أننا واحد وليس هناك فرق بين مسيحيين ومسلمين وأكد على اننا في هذه الحالة سنعيش جميعا في هدوء وصفاء وسلام ، كما دعا المخرج محمد العدل إلى ضرورة تكاتفنا جميعا في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر خاصة أن هناك أشخاصا يحاولون العبث بالثورة العظيمة وهناك أياد خفيه تحاول سرقتها جاءت هذه التصريحات في الاحتفال الذي أقامه المركز الكاثوليكي الذي حمل عنوان "ليلة في حب الوطن " و حضره عدد كبير من النجوم منهم المخرج خالد يوسف والفنانة المعتزلة شهيرة والفنانة رجاء الجداوي والفنانة سهير رمزي والفنان حسن الرداد ومدحت العدل والإعلامي مفيد فوزي والفنانة نيللى واستقبلهم رئيس المركز الكاثوليكي "الأب بطرس دانيال " الذي حرص على إلقاء كلمه تحمل عنوان "معا لنداوى قلب مصر الموجوع " والتي طلب من خلالها إلغاء خانة الديانة من البطاقات القومية حتى يشعر الجميع أننا واحد كما طلب الإعلامي مفيد فوزي أن نقوم بإشعال شمعة لكل شهيد مسلم ومسيحي داخل الكنيسة ،كما حكى المخرج خالد يوسف عن تجربته الشخصية في ميدان التحرير وثورة 25 يناير وكيف أنها أثرت به وجعلته إنسانا آخر وكيف انه شعر واستنشق نسيم الحرية بعد رحيل مبارك ، فيما أكدت الفنانة نيللى أنها لم تشعر يوما بالفرق بينها وبين المسلمين وأكدت أنها عاشقه لشهر رمضان لأن شهرتها الفنية جاءت من خلاله ، وأنها قامت بعمل عقد مليء بصور شهداء ثورة يناير لكي تزين به رقبتها يذكر أن الاحتفال بدأ بعزف السلام الجمهوري تبعه أوبريت مجد القاسم "الدين لله والوطن للجميع "