في الوقت الذي يتسأل فيه الكثيرون عن مفجر الثورة المصرية، يظهر المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم ليؤكد أنه من أشعل ثورة 25 يناير بأغانيه الهادفة التي ساهمت في تحريك الرأي العام ضد النظام السابق. حيث قال شعبان: "أنا بتاع الشعب، ومطرب الحدث. وعلى فكرة، أنا اللي تسببت في ثورة 25 يناير؛ لما السكر زاد سعره وغلي، غنيت ورفضت الأسعار، وقلت إن إحنا انتخبنا الريس والحكومة عشان يدافعوا عننا، ولما ما يرخصوش الأسعار يبقى مالهومش لازمة". وأضاف: "الأغنية بتقول: الناس من الغلا بتلاللي والشعب حيعمل إيه؟!.. حتى السكر بقى غالي والناس حتحلي بإيه؟!.. كيلو السكر بعشرة جنيه". كما نوه إلى انه بعد ارتفاع أسعار الطماطم قدم أغنية تقول "حتى إنتي ياللي اسمك قوطة.. بتذلي فينا ومبسوطة؟!.. حرام عليكي يا مجنونة.. خليكي عاقلة ومظبوطة". وأردف شعبان قائلا ان كل هذه الأغاني تؤكد على انه مطرب الشعب وانه كان له دور فعال في الثورة التي قلبت الأوضاع في مصر. وفي السياق ذاته نفي شعبولا اعتزامه خوض انتخابات مجلس الشعب قائلا: "مجلس الشعب مش على مقاسي؛ فأنا لا أحب أن أمثل مجموعة قليلة؛ أنا أحب أن أمثل أغلبية الشعب، ولو حصل وقررت فترشيحي للرئاسة في هذا الحال يكون أفضل". ونفى شعبولا صحة ما تردد عن تقديمه دويتو غنائيا مع أصالة قائلاً: "لا أعتقد ذلك.. كنت بهزر معاها في التليفون، أما نانسي عجرم، فالواحد بيشوفها بينسى نفسه على طول.. دي حتة قشطة". كما شن شعبولا هجوما عنيفا على الموسيقار حامي بكر واصفا إياه بأنه لا يصلح ان يكون ملحنا، مدعيا انه لم يلحن سوي أغنية واحدة في حياتة صنعت له الشهرة لكنه غير ذلك لا يعرف فن التلحين. وكشف شعبولا انه كان بصدد تجهيز فيلم بعنوان "شعبولا هو الحل" لكن الرقابة رفضت الاسم لاعتراض جماعة الإخوان المسلمين عليه، الأمر الذي دفعه لتغير اسمه إلى "منخوليا" لكن الأحداث الأخيرة حالت دون تنفيذه. والفيلم من تأليف وائل كمال ورضا صلاح وإخراج سيد سيف، ومرشح لبطولته عبلة كامل ولبلبة وعبد الله مشرف ولطفي لبيب وحجاج عبد العظيم وضيف شرف سمير غانم. وفي النهاية لا يسعنا سوي شكر المطرب الشعبي شعبولا على تفجير الثورة المصرية ونطالبه بالمضي قدما نحو إنشاء حزب سياسي والترشح للانتخابات الرئاسية!!
