تسبب المطرب تامر حسني في انسحاب زميله هيثم شاكر من حفل زفاف منظم الحفلات وليد منصور الذي أقيم مساء أمس الأول في فندق "فيرمونت هليوبوليس" وحضره عدد غفير من المطربين والمطربات. وكانت بداية الأزمة التي افتعلها تامر حسني قد بدأت عقب قيام هيثم في بداية الأسبوع الماضي بالتوقيع على عقد قران منظم الحفلات الأشهر في مصر وليد منصور والذي أقيم في مسجد "الرحمن الرحيم"، حيث لم يرض منصور بغير هيثم ليوقع على عقد قرانه بحكم الصداقة القوية التي تربطهما معا، وهو ما أثار حفيظة تامر الذي لم يذهب إلى الحفل واكتفى بإرسال مدير أعماله ميمي فؤاد الذي أبلغه بما حدث. وبدأت أولى فقرات عناد تامر لهيثم ولباقي المطربين الموجودين في حفل الزفاف منذ الدقائق الأولى له عندما أحضر تامر فرقته الموسيقية بالكامل وأصر على الغناء لوليد منصور الذي ينظم معظم الحفلات في مصر، حيث صعد تامر على المسرح المخصص وكان مقرراً أن يغني لمدة ساعة واحدة فقط حتى يتيح الفرصة لباقي المطربين في مجاملة منصور. وكانت المفاجأة هي رفض تامر ترك المسرح وظل يغني لأكثر من ساعتين رغم علمه بأن الفقرة الثانية من نصيب هيثم شاكر الذي كان قد حضر بصحبة فرقته الموسيقية كاملة هو الآخر منذ بداية الحفل، وعندما طلب هيثم من ميمي أن يكتفي تامر بما قدمه رفض تامر واستمر في الغناء، فما كان من هيثم إلا أن انسحب من الحفل بعد التقاط صورة وحيدة مع العروسين. وشهد الحفل الذي انتهى في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي مخترقاً حظر التجوال حضور العديد من النجوم منهم محمد حماقي الذي حضر بفرقته الموسيقية وقدم فقرة استمرت حوالي الساعة، وحضر أيضاً ساموزين وحسام حبيب ورامي صبري واحمد عدويه ومحمود العسيلي وشذا ونيكول سابا وحمادة هلال وعصام كاريكا وحجازي متقال وإيساف وراندا حافظ وأعضاء فرقة واما أحمد الشامي ومحمد نور والمطرب والملحن تامر عاشور وزميله رامي جمال وجميعهم قاموا بأداء أغنية واحدة بنظام البلاي باك. وكان وليد قد أقام حفلاً كبيراً مساء أمس الأول في فندق "فيرمونت هليوبوليس" وسط مجموعة ضخمة من النجوم والأهل والأصدقاء الذين حضروا لتهنئته على زفافه على عروسه دينا كريمة اللواء احمد راشد وخريجة الأكاديمية العربية.
