أعلنت شركة تو كيه عن تصميمها نسخة قابلة للتحميل على الحواسب الشخصية من لعبة القتال "الحضارة الجديدة" في جزئها الخامس ومن المنتظر إطلاقها خلال مارس الجاري. تعتمد اللعبة على استراتيجية تناوب الأدوار وأهم ما تتضمنه نقل اللاعب من مرحلة ما قبل التاريخ إلى المستقبل على خريطة تقدمها، وتتطلب مواصلة التقدم في اللعبة البحث والتوسع من خلال الاستعانة بالدبلوماسية والتنمية الاقتصادية وحسن التدبير والعمليات العسكرية. يأتي الجزء الجديد بالمزيد من الأحداث المشوقة وتتمخض عن المزيد من الخبرات الجديدة. تدور الأحداث في إطار جديد بعنوان "الوصول إلى الفردوس" وتستعرض لمحات من الحضارة البولينيزية ويتخذ اللاعب فيها شخصية أحد الملوك الأربعة العظام الذين حاولوا الحفاظ على الحضارة السائدة في بلادهم. يتميز الجزء الخامس من اللعبة بتعزيز القدرات القتالية والدفاعية للاعب وتزويده بإمكانات جديدة لم يكن يتمتع بها لاعب الأجزاء السابقة، ومن أهم الإمكانات الجديدة خاصية إطلاق النار على العدو مباشرة. تغيرت بعض قواعد اللعبة وأصبحت تسمح بتوسيع المملكة وضم ممالك ومدن أخرى إليها دون إعاقة النمو الاقتصادي.