طرابلس:- نفى مسئول رفيع في حكومة الرئيس هوجو تشافيز اليوم الاثنين تقارير بأن الزعيم الليبي معمر القذافي في طريقه الى فنزويلا، وذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية البريطاني وليام هيج قال فيها ان لديه معلومات تشير الى أن الزعيم الليبي معمر القذافي فر من البلاد وفي طريقه الى فنزويلا. وفي غضون ذلك، قالت قناة الجزيرة يوم الاثنين ان طائرات حربية أطلقت نيران ذخيرة حية على حشود من المتظاهرين المناهضين للحكومة في طرابلس. القذافي في الطريق الي فنزويلا وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قد قال ان لديه معلومات تشير الى أن الزعيم الليبي معمر القذافي فر من البلاد وفي طريقه الى فنزويلا. وقال للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل "سألتموني في وقت سابق بشأن ما اذا كان العقيد القذافي في فنزويلا... ليس لدي معلومات تقول انه هناك لكن لدي بعض المعلومات التي تشير الى انه في طريقه الى هناك حاليا." وقال دبلوماسيون ان هيج لم يكن يشير الى الشائعات التي تتردد في وسائل الاعلام بشأن مكان القذافي وانما الى مصادر اخرى للمعلومات. قصف المحتجين بالطائرات وعلي صعيد تطورات الوضع الميداني، قالت قناة الجزيرة القطرية ان طائرات حربية أطلقت نيران ذخيرة حية على حشود من المتظاهرين المناهضين للحكومة في طرابلس. وجاء تقرير القناة نقلا عن شهود عيان. ولم يتسن التحقق من التقرير على الفور. طائرات ليبية تهبط في مالطا وفي تلك الاثناء، قال شهود عيان ان مقاتلتين ليبيتين وطائرتي هليكوبتر مدنيتين هبطت على نحو غير متوقع في مالطا. وشاهد مراسلو صحف محلية الطائرتين وهما من طراز ميراج تهبطان في مطار مالطا الدولي بعد ظهر اليوم الاثنين. وقالت مصادر في المطار ان طائرتي هليكوبتر تقلان سبعة أشخاص زعموا أنهم مواطنون فرنسيون هبطتا في المطار أيضا. وأضافت أن السلطات المالطية تعمل على تحري هوياتهم. وقال مكتب رئيس الوزراء لورانس جونزي انه لم يتضح ما اذا كان طيارا الطائرتين الحربيتين يعتزمان طلب اللجوء السياسي. وأضاف أنهما طلبا في بادئ الامر التزود بالوقود. الاتحاد الاوروبي يدين من ناحية اخري، أدان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي قتل محتجين مناهضين للحكومة في ليبيا عندما اجتمعوا لبحث تداعيات موجة الاضطرابات التي تجتاح شمال افريقيا والشرق الاوسط. وعبر وزراء بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا عن انزعاجهم من العنف وعن القلق بشأن احتمال تدفق مهاجرين غير شرعيين من شمال افريقيا بعد تهديد ليبيا الاسبوع الماضي بوقف التعاون في وقف هذا التدفق. روسيا تدعو لوضع حد للعنف كما دعت روسيا الجماهيرية الى وضع حد للعنف قائلة ان تقارير للمعارضة تفيد بمقتل عدة مئات في الاضطرابات. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "ندعو كل الاطراف في ليبيا الى حل المشاكل القائمة سلميا على طريق الحوار الوطني الموسع والمسؤول واجراء الاصلاحات اللازمة." واضافت "وفي كل الاحوال لابد ان يتوقف العنف.