في تصريح مفاجئ له، أكد منير الوسيمي نقيب الموسيقيين أن قرار منع أصالة من الغناء بمصر بسبب مشاكلها المادية مع النقابة وليس بسبب خلافها مع الملحن حلمي بكر وقال الوسيمي: " السبب في اتخاذ النقابة قرارا بوقف إصدار تصاريح لأصالة للغناء بمصر يعود إلى تهربها من دفع مبلغ 200 ألف جنيه قيمة ديون عليها للنقابة مقابل ثلاث حفلات أحيتها خلال العامين الماضيين". وأضاف الوسيمي: "الحفل الأول كان بأحد الفنادق الكبرى على النيل ولدينا كافة الأوراق الرسمية على ذلك، تقاضت فيه أجرا ما بين 60 إلى 70 ألف دولار، نسبة النقابة منه 20 % أي 40 ألف دولار وهو ما يعادل 200 ألف جنيه مصري". وتابع: "هذا ما دفع النقابة لمنعها من إحياء الحفل الذي كان من المقرر أن تقيمه قبل ثلاثة أسابيع بمصر، لأنها تعتبر مطربة أجنبية، وهذا لا يعني أن مشكلة أصالة وبكر لم تعد قائمة، فالنقابة مازالت في انتظار رد أصالة على خطابيها اللذين تم إرسالهما لها للمثول أمامها للإدلاء بتصريحاتها في الشكوى المقدمة ضدها من الملحن حلمي بكر" . وختم الوسيمي تصريحاته قائلاً: " لقد رفضت أصالة كافة المحاولات الرسمية والودية للمصالحة مع حلمي بكر، ومنها المبادرة التي قام بها الإعلامي وجدي الحكيم عندما اقترح أن يجمع الاثنين ويعقد جلسة صلح بينهما في مقر النقابة". جدير بالذكر أن الملحن حلمي بكر قام منذ فترة بتقديم شكوى رسمية ضد أصالة في نقابة الموسيقيين اتهمها فيها بالتطاول عليه بالسب والقذف، وضمت الشكوى جميع الوقائع التي شهدت تعدي أصالة عليه في البرامج واللقاءات، في أسطوانة واحدة، وقام بتقديمها مع الشكوى للنقابة، مما جعل الأمر يتصاعد إلى إجراء تحقيق رسمي يرأسه المستشار القانوني بالنقابة، إلا أن أصالة لم تحضر، مما تسبب في قيام النقابة بإنذارها بالمنع من الغناء داخل مصر، من خلال خطاب رسمي تم إرساله لها، مؤكدين فيه أن عدم قيام أصالة بالرد على هذا الإنذار، يعني أن النقابة ستصدر قراراً نهائياً بمنعها من الغناء في مصر وهو ما تم تفعيله مؤخراًُ.