استمرارا لمسلسل الهجوم على وسائل التكنولوجيا الحديثة واستغلال أي حدث لتكثيف هذا الهجوم.. نشرت جريدة الأهرام تحقيقا صحفيا تحت عنوان "جاسوس في البيت" أكدت فيه أن موقع الفيس بوك ما هو إلا "بوابة إسرائيلية" تم إنشاؤها "خصيصا" بهدف جمع المعلومات عن المصريين. تقول الجريدة في مقدمة تحقيقها: "يعتبر الشات والفيس بوك من مصادر المعلومات السهلة.. وغير المكلفة للباحثين عن أي معلومات في أي مجال.. فهم يتعرفون علي شخص ما في منطقة ما... ثم تبدأ مرحلة أخري من الاستدراج.... بهدف الحصول علي المعلومات تحت ستار الصداقة, وقد يقدم الطرف المستدرج معلومات مضللة للطرف الآخر لإثبات حسن الجدية ثم يحصل علي معلومات أخرى.. وربما تكون بمثابة التجسس غير المباشر.." ثم تبدأ الجريدة في استطلاع آراء ضيوفها.. حيث يقول الدكتور يسري عبد الحميد زكي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات وخبير تأمين معلومات: "وسائل الفيس بوك والشات يمكن أن تخدم الإنسان إذا استخدمت الاستخدام الأمثل ويمكن يحدث العكس... فالشات هو برنامج يتكون من3 أجزاء... الأول يختفي بالاستضافة وهو المكان الذي يتلاقى فيه المتحدث أو المتراسلون والجزء الثاني يتعرف ببرنامج صغير يتم إنزاله علي جهاز التراسل ويستخدم في المحادثة سواء كانت نصية أو صوتية, والجزء الثالث يتعلق بقنوات الاتصال وتنظيم عمليات التراسل وهو يعتمد بشكل أساسي علي القدرات البنائية للبرامج نفسها ويحدد ويؤثر علي عدد المستخدمين." الكلام الأخطر هو ما ذكرته المهندسة إيناس الجابي (خبير استراتيجي في مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات).. وأرجوكم لاحظوا العبارات وأسلوب الصياغة المنقول حرفيا من الجريدة: "بداية جميع مواقع الفيس بوك هي عبارة عن بوابة إسرائيلية, وهذه البوابة تكونت بهدف الاستخبارات عنا وعن أولادنا في جميع المراحل العمرية والسنية المختلفة بهدف البحث النفسي والفكري لقوة شبابنا وانتماءاتهم هل هناك قوة لحماية البلاد أم الشباب المصري في لهو بين وعندما تتهالك قوة الشعوب فمن السهل دخول الغزاة إلي أرض الوطن, والشباب المصري في غفلة تامة". ثم تبدأ المهندسة إيناس في شرح المخاطر بشكل فني متخصص فتقول: "وهناك جزئية فنية لمعرفة الدخول علي مشتركي هذه البوابة وضع كلمة تقال إنها الكلمة السرية ولابد من إدخالها مكتوبة بشكل غير مفهوم إلا وأن يتبينوا حروفها فيدخلوها ومن هنا فتحوا الباب إلي الصهاينة لدخولهم علي البوابات وبهذا سهل له مأمورية التجسس علي جميع المعلومات التي يتداولها الشباب بعضهم البعض ومن الممكن توريط الشباب الصغير في شبكات الجاسوسية من أجل توريطهم في الصورة التي يضعونها علي الفيس بوك مع اللعب بالعديد من الصور الأخري...." وتشير إيناس الجابي إلي أن "الفيس بوك تعتبر أكبر شبكة جاسوسية علي الشبكة الاخطبوطية وهي الإنترنت المسيسة, ولابد من إنقاذ شبابنا بعمل لجان توعية في المدارس والجامعات وأيضا من خلال الإعلام الهادف في البلاد ومن خلال برامج وجرائد لتوعية أولادنا والنهوض بفكرهم من أجل عدم التشويش علي أفكارهم". يختتم الصحفي محمد هندي تحقيقه في الأهرام قائلا: "فمن هنا فأنت تعتبر في عيون الشبكات الإسرائيلية وهم يعلمون ويعرفون جيدا من أنت وماذا تعمل بالجهاز الذي أمامك من خلال (السريل نمبر) الموجود علي الجهاز الذي اشتريته باسمك, فإنني أقوم بتحذير جميع الشباب من الفيس بوك والشات والرسائل وغيرها." خلوا بالكو!!!!!!!