بنبرة عصبية وغضب عارم، شنت الفنانة المغربية رجاء قصابني هجوما قويا على قناة روتانا ومديريها بعد ان أنهت تعاقدها مع الشركة، حيث عمدت إلى وصفهم بألفاظ جريئة وصادمة. وأكدت قصابني في العدد الأخير من مجلة "لالة فاطمة" المغربية أن بعض مدراء الشركة كانوا يتحرشون بها باستمرار، بل زادت جرعة التحرش عن اللزوم لدى البعض منهم. وذكرت أن بعض المدراء أصبحوا يطالبونها بمرافقتهم إلى بعض الدول أثناء سفرياتهم التي لا تنتهي، لافتة إلى أنها كانت ترفض على الدوام قائلة :"لأنني فنانة مغربية أصيلة". وبلغة متحسرة، تضيف الحاصلة على لقب النسخة الأولى من برنامج المسابقات "إكس فاكتور"، الذي نظمته روتانا: "يعلم الجميع أنني لست فنانةَ كباريهات، وما عْنديشْ أي ملف دعارة، عكس بعض النجمات اللاتي ما زلن منتميات فنيا إلى روتانا.. الكل يعلم أنني أعمل في التجارة قبل ولوجي مجال الفن ويعرفون من تكون قصابني في المغرب، والجميع يعلم أيضا أن شركة روتانا (داخت) ستة أشهر بين الدول العربية حتى تجد فنانة للفوز في برنامجها "إكسير النجاح"، فكانت رجاء قصابني من فازت، لقوة صوتها، فكيف يُعقَل أن أدمر سلوكي، بعد أن حددتُ مساري الفني وخطوتُ أولى خطوات النجاح؟" وفي السياق ذاته، نفت رجاء قصابني أن تكون قد غنت في حفل خاص بلباس غير محتشم واعتبرت أن نشر الخبر كان وراءه أناس حاقدون يرهبون نجاحها، وأشارت بأصابع الاتهام إلى بعض نجمات "روتانا"، اللاتي عمدن إلى استئجار بعض الأقلام الصحفية لنشويه سمعتها، حيث علقت: "ربما كن يعتقدن أنهن قادرات على إزاحتي من المجال الفني، لكن نواياهن ورغبتهن لم تجد صدى سوى في آذان القائمين على روتانا، حيث أنتمي حاليا إلى شركة إنتاج أرابيكا ميوزيك" التي أصبحت تنتج أعمالي الفنية والتي وقعت عقدا معها لمدة 10 سنوات".