في رد فعل على القنبلة التي فجرها الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر السعودي، واتهامه الصريح بتغاضي لجنة المنشطات عن توجيه اتهامات تعاطي مواد محظورة لثنائي الهلال القحطاني والعابد في الموسم الماضي، أكد الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أن تلك الاتهامات لم تكن في محلها. ففي حديث له لقناة الرياضية السعودية قال الأمير:" قدم لي الإخوان في اللجنة تقريرا كاملا حول هذا الموضوع، وأوضحوا لي أن رقم العينة الإيجابية الذي أظهره رئيس النصر في البرنامج غير موجود في سجلاتها أبدا". وكان رئيس النصر قد كشف في لقاء تليفزيوني عن حصوله على أوراق رسمية توضح وجود حالة منشطات إيجابية لدى أحد لاعبي الهلال في خطاب المعمل الماليزي الخاص بمباراة الهلال والنصر في الموسم الماضي والذي أوقف على إثره المحترف المصري حسام غالي لاعب النصر السابق. وأضاف بن فيصل:" بحسب ما اتضح من البرنامج أن وكيل أعمال المصري حسام غالي أتى بالأوراق من المعمل الماليزي، وقد تكون بالخطأ، وبناء على ما نقلته لجنة المنشطات أن العينة قد لا تخص لاعبا سعوديا بنسبة كبيرة". وأتم: "طلبنا من اللجنة الدولية للكشف على المنشطات (الوادا) نفس رقم العينة حتى نعرف إلى من تعود هذه العينة، والأقرب أن العينة لا تخص لاعبا سعوديا أصلا ولكن أحببنا أن نأخذ الخبر من المصدر الأساسي حتى نقطع الشك باليقين". من جهتها قررت إدارة الهلال رفع شكوى للاتحاد السعودي ضد الاتهامات التي طالت لاعبي الفريق ياسر القحطاني ونواف العابد بتهمة تعاطيهما للمنشطات على الرغم من عدم وجود أي مواد محظورة في العينات التي أخذت منهم حسب تقرير لجنة المنشطات الدولية. وأبدت إدارة الزعيم استغرابها من هذه الاتهامات خاصة وأن القضية قد مر عليها 8 أشهر كاملة علاوة على أن المعمل الماليزي قد أغلق في أعقاب قضيته مع النصر وبعدما أثبت غالي براءته من تهمة المنشطات.